عرفت جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة في بحر الأسبوع المنصرم مجموعة من الأنشطة المتميزة، ففي بداية الأسبوع المنصرم استقبلت ماسينيسا الفنان الريفي الأمازيغي الملتزم بوجمعة أزحاف (تواتون)، الذي قام بزيارة مجاملة لمقر الجمعية، وعقد لقاء تواصليا مفتوحا مع منتسبيها، وكذا مع عموم مناضلي الحركة الأمازيغية بطنجة، الذين غصت بهم جنبات المقر، حيث طمأن الفنان/المناضل الكبير عشاق فنه ومحبيه على آخر تطورات حالته الصحية التي تابعها الجميع بقلق وتعاطف بالغ طيلة الشهور الماضية، كما احتضن نفس مقر الجمعية يوم السبت 10 يوليوز الجاري لقاء تواصلي آخر بين شباب الجمعية ووفد شبابي كاطلاني، لقاء خصص لبحث آفاق وإمكانيات التعاون والتنسيق الثنائي في القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، أما يوم الأحد الماضي فقد تميز بزيارة وفد هام من الجمعية لمدينة مكناس، للمشاركة في أشغال اليوم الدراسي الذي نظم بتنسيق بين تنسيقية اميافا للجمعيات الأمازيغية العاملة في وسط المغرب وجمعية أسيد بمكناس، حول "إمكانيات تفعيل إدراج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية بالمغرب"، اليوم الدراسي الذي حضره العديد من الفاعلين الأمازيغ، خاصة المشتغلين منهم في مجال التربية والتعليم خلصت أشغاله وتوصياته، كما بيانه الختامي، إلى تحميل مسؤولية فشل وإفشال مشروع إدراج اللغة الأمازيغية ضمن النظام التعليمي المغربي للوزارة الوصية، التي أبانت عن عدم جديتها ومسؤوليتها في هذا الإطار.