توصلت شبكة طنجة الإخبارية ببيان من جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة حول أحمد العزوزي، هذا نصه : إن المكتب التنفيذي لجمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة، المجتمع يوم السبت 25 يونيو 2011، لتادرس ملف معتقلي حركة 20 فبراير، ليوم 22 ماي المنصرم، ومن ضمنهم مناضل الجمعية أحمد العزوزي. ورغبة منها في تنوير الرأي العام بآخر مستجدات الملف، فان الجمعية تعلن للرأي العام ما يلي: بعد سلسلة من التأجيلات التي عرفها ملف المعتقلين ال 21 ل "حركة شباب 20 فبراير بطنجة"، منذ المسيرة المقموعة ليوم 22 ماي 2011 المنصرم، واستنادا على قرار مخزني استبدادي قامت إدارة السجن المحلي بمدينة طنجة، بداية هذا الأسبوع بنقل تعسفي وغير مبرر للمعتقل احمد العزوزي، برفقة اثنين آخرين من ضمن المعتقلين السبعة، المتابعين في حالة اعتقال، من الحي "ج" الذي كانوا "يقيمون" فيها منذ إيداعهم السجن، والتي تضم عنابر تستوعب بين جنباتها أقل من 16 معتقلا، إلى الحي "أ" الذي تضيق عنابره، الصغيرة أصلا، بما يزيد عن 47 معتقلا، مكدسين في وضعية مزرية تتعارض كلية مع خطابات "التبشير الديمقراطي" الممارس على الشعب يومي 9 مارس و 17 يونيو 2011. هذا وقد التمس المعتقل أحمد العزوزي، من المسئولين بالسجن تبرير حيثيات هذا القرار الاداري بدون جدوى، الأمر الذي أثر عليه من الناحية النفسية كثيرا، علما بأن الحي "أ" يضم معتقلي الحق العام من مجرمين وعصابات ومنحرفين، بينما معتقلي 20 فبراير معتقلين سياسيين بالدرجة الأولى. وعليه تعلن "جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة" للرأي العام ما يلي: أولا: تجدد تضامنها المطلق وألا مشروط مع المناضل أحمد العزوزي وباقي معتقلي "حركة شباب 20 فبراير بطنجة" بدون استثناء. ثانيا: تستنكر قرار النقل التعسفي هذا، الذي يتعارض مع أبسط حقوق السجناء، خاصة رفض تعليل القرار، علما انه قرار إداري يستلزم التعليل دون تماطل. ثالثا: تناشد كل فعاليات الحركة الأمازيغية، وعموم الحركة الحقوقية والنقابية والسياسية... بالمغرب وخارجه، لمساندة معتقل الجمعية وباقي معتقلي "حركة شباب 20 فبراير"، وتكثيف أساليب الضغط والاحتجاج، لغاية تحريرهم من سلطة الفساد والقمع التي زجت بهم في السجن. وفي هذا الإطار تدعو الجمعية كل المواطنين والمواطنات في طنجة للمشاركة بكثافة في كل المسيرات والاعتصامات الاحتجاجية السلمية التي تدعو إليها "حركة شباب 20 فبراير الأصلية"، خاصة المسيرة الاحتجاجية ليوم الأحد 26 ماي 2011. رابعا: تدعو الجمعية كل مناضليها والمتعاطفين مع خطها النضالي الى الاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية التي يسمح بها القانون ضد على قرار إدارة السجن المحلي بطنجة.