أصدر المكتب التنفيذي لجمعية "ماسينيسا" بطنجة على ضوء اجتماعه ليوم الأربعاء 25ماي 2011 ، بلاغا استنكاريا حول ما أسمته الجمعية في بلاغها بتداعيات اعتقال مناضلها احمد العزوزي المعتقل على خلفية أحداث 22 ماي و التنكيل الذي تعرض له رفقة المواطنين المعتقلين على إثر المسيرة الشعبية السلمية التي دعت إليها حركة 20 فبراير حسب لغة البيان. الجمعية أكدت تبنيها لملف احمد العزوزي ومشاطرة إياه في تصريحاته المدونة بإسمه أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة وأعلنت دعمها المادي و القانوني والبشري له و لباقي معتقلي حركة 20فبراير بدون استثناء ، وحذرت حسب البيان ذاته من تداعيات إصدار أحكام صورية في حق المعتقلين وحملت "المخزن" حسب بيانها المسؤولية عما ستكون عليه رود الفعل الشعبية. وناشدت جمعية "ماسينيسا" بطنجة كل الفعاليات الأمازيغية وعموم الحركة الحقوقية و النقابية و السياسية بالمغرب وخارجه لدعم معتقل جمعيتها وباقي معتقلي حركة 20 فبراير ضدا على ما قال عنه البلاغ بقراري مسؤولي المملكة السعيدة " العودة بها حسب لغة البيان لعادتها القمعية القديمة ، ومدت جمعية "ماسينيسا" يدها إلى حركة 20فبراير بالقول باستعدادها رفقة حركة 20 فبراير خوض كل الأشكال الاحتجاجية.