احتشد عشرات المواطنين منذ صباح هذا اليوم أمام مقر محكمة الاستئناف بطنجة، من اجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي 22 ماي الماضي، حيث تجري أولى جلسات الاستماع إليهم على خلفية تهم تتعلق بإثارة الشغب والتحريض على التجمهر. وقد عرف مكان الاحتجاج، إنزالا كبيرا لعدد من رجال التعليم المنضوين في إطارات نقابية متعددة، للتضامن مع زملائهم المعتقلين على خلفية احداث الأحد الماضي، يث رفع المتظاهرون شعارات مناهضة لما اعتبروه بالاعتقال التعسفي خلال تظاهرة شعبية سلمية ومطالبة بالاطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين.
ويتابع كل من محمد سعيد سيتل / أستاد، عبد العالي العزيزي / عامل، عبد الاله الشيكر / مسير شركة، عبد العزيز الكسكاسي/ تاجر، عبد الحميد أبرقاش/ كهربائي، رشيد الجباري/ سائق، رشيد بوقنطار/ تاجر، المفضل بنشنتيت / أستاذ ومسؤول نقابي، محمد أرقاق/ صباغ، عبد الرحمان علوش/ مستخدم، مصطفى السباعي / تاجر، محمد امديد / حمال، عبد السلام بوكمين/ تاجر، و مصطفى اصقيمان/ أستاذ. كما يتابع كل من ياسين ألمبا، أنس الريوسي، سعيد الشعبي، حمزة الزهري، أنس بوعزة، أحمد العزوزي، ويوسف المصاحي.
وقد نددت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لوا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان بها، استمرار اعتقال الأشخاص المعنيين. وهددت النقابة بشن سلسلة إضرابات محلية بمدينة طنجة متبوعة باعتصامات، وذلك من أجل رد ما أسمته بالاعتبار إلى مناضلي الكنفدرالية الديمقراطية للشغل الذين تم الاعتداء عليهم واعتقال بعضهم، سب ما جاء في ذات البيان.