نفت حركة 20 فبراير بطنجة أية علاقة لها بغلام الجماعة و" كاري حنكو كاسبراطا"، وأضاف قيادي في الحركة رشدي العولة في تصريح لشبكة طنجة الإخبارية أن كل ما قيل عن انزعاج الحركة من التغطية الإعلامية لشبكتنا حول مسيرتها الأسبوعية لا أساس له من الصحة وهو كذب وافتراء، موضحا أن الحركة تناضل من أجل تكريس مغرب جديد لا مجال فيه للفساد والعبثية. وبهذا التصريح تتضح النية السيئة لغلام الجماعة في حي كسبراطا، الذي أصبح في غفلة من الدهر صحفيا يصول ويجول على مدار 24 ساعة، لنشر حقده وكراهيته ويحاول أن يوهم من لا يعرف أصله وفصله أنه " مناضل "، والحقيقة أنه مثل الذباب الأزرق لا يحلق إلا فوق الغائط. وبهذا تتضح خيوط المؤامرة التي تعرضت لها شبكة طنجة الإخبارية في شخص الاعتداء الجسدي الذي تعرض له زميلنا المصور الصحافي عماد الدحروش، لأن الجهة التي قامت بهذا العمل الجبان ربما أزعجتها التغطية المهنية والموضوعية التي تقوم بها شبكتنا للحراك الشعبي الذي تعرفه مدينة طنجة، حيث دائما نضع مصلحة الوطن والمقدسات الوطنية وفق خط تحريري يطغى فيه الانحياز الكلي للحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، وشعارنا الخالد الله الوطن الملك.