نقل إلينا "غلام الجماعة" إنذارا من حركة 20 فبراير بكون "التغطية المنحازة" للطرف الأخر التي نقوم بها للمسيرات التي تعرفها شوارع طنجة " قد تضايقت منها الحركة، وهي حسب "كاري حنكو " قد تلجأ إلى تأديبنا على فعلتنا هاته، ونحن لا نعرف ما موقع هذا "السلبي" من الإعراب داخل الحركة، وهل هو الناطق الرسمي باسمها؟، أم ماذا ؟، لأن ما يتفوه به هذا الصنف السلبي من البشر على مدار 24 ساعة من إشاعات مسمومة حول شبكة طنجة الإخبارية وهيئة تحريرها أمر خطير يضع حركة 20 فبراير في موقف حرج، لأن لجوئها للوسائل المعلومة لقمع الرأي و الرأي المضاد حسب ما يردده "الغلام " على لسانها يسقط القناع عن الأشياء التي تدافع عنها في الشارع العام. ونحن متيقنون أن لا علاقة لحركة 20 فبراير بما يردده "غلام" الجماعة على لسانها حول شبكتنا، كل ما هناك أن " كاري حنكو" تتملكه شحنة حقد دفينة اتجاه العقلاء، وأن الحقد الأعمى و تكوينه كظاهرة سلبية مفعول فيها ربما تكون قد شكلت لديه عقدة نقص، يحاول بها ستر عورته لتصفية حسابات لا توجد إلا في عقله المريض، لأنه يعرفه أكثر من غيره أن شبكة طنجة الإخبارية التي كونته وعلمته ما كان يجهله، هي فضاء إعلامي نزيه، تتمتع بالمصداقية و الموضوعية والمهنية ، وهذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، وكل افتراء عنها من قبل "السلبيين " وأشكاله ، ما هو إلا حقد وكراهية و حسد، ولا علاقة له من بعيد أو قريب بأصول اللعبة. ومن باب الأمانة فنحن نملك ملفا متكاملا عن " الغلام " وعن دوره في التبليغ عن الجماعة وحركة 20 فبراير للجهات التي يعرفها هو شخصيا، لكننا لن نغسل هذا النشير المتسخ أو نلجأ إلى فضحه، لأننا نرى أن العقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص، نكتفى هذه المرة بالإشارة و سنعود بالتفصيل إذا دعت الضرورة ذلك، لأن البادئ هو الأظلم.