اعتبر مصطفى حمدان رئيس تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية ردا على ما دار في الجمع العام لرابطة أرباب الشاحنات الصغرى والكبرى لنقل الرمال ومواد البناء لجهة طنجة والذي انعقد مؤخرا بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، أن الإشكال الحقيقي بنينا وبينهم هو أزمة الثقة، وأضاف أن الأكاذيب التي ألصقت بتعاونية العرائش لا أساس لها من الصحة وتنم حسب قوله على ضعف التسيير لدى القائمين على تسيير رابطة أرباب الشاحنات الصغرى والكبرى لنقل الرمال ومواد البناء بطنجة، فأنا شخصيا يقول حمدان بصفتي رئيسا لتعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش كنت وراء الاتفاقية التي وقعت بين تعاونيتنا ورابطة سائقي طنجة و التي جاءت مباشرة بعد قرار السلطات بمنع استعمال مقلع هوارة، والهدف من هذه الاتفاقية هو تزويد مدينة طنجة بالرمال عبر ضبط الآليات القانونية لهذه الغاية، وكانت الاتفاقية تهدف في العمق أيضا إلى الوقوف بجانب مهنيي طنجة بعد تعليق العمل بمقلع "هوارة"، فكيف أكون أنا وراء الاتفاقية ثم أعمل على خرقها، إنه شيء يوضح أن المكتب المسير لمهني طنجة يفكر بالمقلوب، وهو بتصرافته الصبيانية هاته يضر المهنيين بهذه المدينة التي نكن لها كامل الاحترام. سائقوا العرائش لا ينقلون الرمال إلى طنجة، بينما العكس هو الصحيح، هكذا قال مصطفى حمدان ودائما في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية، وذالك عندما تدخل شاحنات طنجة مدينة العرائش ، من دون أن تتصل بالتعاونية ، حيث كنا يقول حمدان سنحمي سائقي طنجة بإرشادهم إلى الفضاءات المسموح بالتسويق منها، حتى لا يتعرضوا إلى الملاحقة القانونية عندما يذهبون إلى مناطق غير مرخصة ، و نحميهم أيضا من المضاربات التي يتعرضون لها عندما يشحنون الرمال من مستودعات تبيع لهم الرمال بأثمان خيالية، وهنا يتضح العيب الذي سقطت فيه رابطة أرباب الشاحنات الصغرى والكبرى لنقل الرمال ومواد البناء لجهة طنجة عندما تجاهلت التعاون معنا وربط التواصل الحقيقي بين مهنيي القطاع في كل من طنجة و العرائش ، فكان أكبر متضرر من هذا الوضع هم مهنيي القطاع بطنجة، أما زعم أصحاب الرابطة بكون تعاونية العرائش تؤلب سلطات المحلية بطنجة عليهم ، فهذا كذب وإشاعة مسمومة ، لكوني لا أعرف أحدا من السلطات في طنجة ، كل ما أعرفه أن لقاء جرى بعمالة العرائش حول ازمة نقل الرمال حضره الكاتب العام لولاية طنجة مصطفى الغنوشي الذي كان مرفوقا بعامل العرائش وخضرته أنا و مهنيي القطاع في مدينة طنجة ، هذا ما حصل ، أما الباقي فهو مجرد وهم في عقول الآخرين.