هددت جمعية أرباب الشاحنات الصغرى والكبرى لنقل الرمال ومواد البناء لجهة طنجة بخوض سلسلة من أشكال النضال لرفع الحيف والظلم والمؤامرات العديدة، التي تشارك فيها حسب الجمعية جهات نافذة داخل ولاية طنجة، وخلال الجمع العام الاستثنائي الذي عقدته الجمعية بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة قرر المشاركون تنظيم وقفة احتجاجية لمدة 24 ساعة لحث سلطات ولاية طنجة على الالتزام بحمايتهم من خرق سائقي نقل تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش، للاتفاقية التي تمنعهم من الدخول إلى طنجة محملين بالرمال، حيث أن الاتفاقية المبرمة تخول لسائقي طنجة دون غيرهم نقل رمال "أولاد اصخر" من النقطة المتفقة عليها "كرشي جيلالية" إلى مدينة طنجة، وقد استغرب العديد من مهنيي القطاع بطنجة عن سر سكوت مصالح الدرك والأمن بمدينة طنجة من عملية الدخول اليومي للأكثر من 120 شاحنة من العرائش إلى طنجة محملة بالرمال من دون أن يتم اتخاذ المتعين في حقها، علما أن شرطة العرائش ضبطت شاحنتين من طنجة تملأ الرمال داخل العرائش، فتم حجزهما وإحالة سائقيها على مصالح النيابة العامة، فلماذا يطبق الأمن القانون وتعجز سلطات طنجة عن فعل ذلك؟. كما جدد المشاركون في الجمع العام الغير العادي لجمعية أرباب الشاحنات الصغرى والكبرى لنقل الرمال ومواد البناء لجهة طنجة مطالبهم بإيجاد مقلع بديل لمقلع هوارة أو شركة "داركة" ، حيث اعتبروه مطلبا لا يمكن التنازل عليهم مادام أنه يشكل خطا أحمرا ومكسبا بالنسبة لمهني نقل الرمال بطنجة، و طالب المشاركون أيضا بتحسين وضعية المنخرطين بجمعيتهم عبر نبذ سياسية التهميش والإقصاء وبيع الجمعية لشردمة ما قالوا أنها " مافيا " الرمال بالعرائش، واعتبروا أن تضامن وإتحاد أعضاء الجمعية مع بعضهم كفيل بقطع الطريق على كل الجهات التي تحاول تخريب الجمعية وجرها إلى التفكك خدمة لأجندة "مافيا الرمال"، وكشفت الجمعية أنه كان لها الفضل في إحداث لجنة إقليمية للمقالع والغرفة الإقليمية لمراقبة المقالع بالنفوذ الترابي لعمالة طنجة أصيلا بعد أزيد من 55 شكاية وجهتها عن طريق البريد المضمون إلى الديوان الملكي ووزارة الداخلية، وذلك بعد صمت سلطات طنجة عن الرد عن تلك الشكايات ، والتي أسردت ما تقوم به " مافيا الرمال " من نهب خطير للشواطئ الممتدة من أشقار إلى مدينة أصيلا، و تقول الجمعية أنها عقدت أربع اجتماعات، كللت بإصدار وصل جديد فيه خاتم الرابطة وطابع مديرية التجهيز مع منحها حق طبع الوصلات حيث تم طبع 300 كتاب، الغاية منه كما قالت الجمعية قطع الطريق على المفسدين والقضاء على العصابات التي تقتات من عرق المهنيين، ممثل غرفة التجارة والخدمات لولاية طنجة في تدخله قال بأن الغرفة تتضامن مع الجمعية وهي مستعدة في شخص رئيسها عمر مورو إلى نقل معاناتهم إلى البرلمان، باعتبار أن ما تتعرض له يهدد مود عيش مهنيي نقل الرمال بطنجة، الذين هم حسب قوله الأولى من الحركة العمرانية التي تعرفها مدينتهم، الجمع العام الغير العادي اختتم برفع برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس تلاها رئيس الجمعية السيد عبد النبي بولعيش. تصوير : محمد العربي اخديم