عقدت كل من جمعية أرباب الشاحنات الصغرى ونقابة أرباب وسائقي الشاحنات اجتماعا 11 شتنبر الجاري لتدارس ما أسموه بالوضعية الخطيرة التي يعيشها المهنيون، أفضى إلى إصدار بيان للرأي العام، توصلت أسيف بنسخة منه جاء فيه : بعد استنفاذ كل المحاولات مع الجهات المعنية للتدخل لوضع حد للفوضى والتسيب المتمثل في نهب وسرقة الرمال من طرف عصابة منظمة ضاربة عرض الحائط بتوصيات الوالي في هذا المجال، ومتحدية جميع القوانين والقرارات المعمول بها في هذا الصدد، تعلن جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء ونقابة أرباب وسائقي الشاحنات للرأي العام ما يلي: - إدانتهم لكل أشكال الحيف والظلم الذي لحقهم جراء سرقة ونهب الرمال من طرف مافيا ذات احترافية عالية، خاصة بالشريط الساحلي بين الواليدية و الصويرية.- تساؤلهم عن الجهة التي تقوم بحماية هذه العصابة المنظمة.- تثمينهم للمجهودات التي يقوم بها والي جهة دكالة عبدة في هذا الصدد ومناشدته التدخل فورا لإيقاف المتآمرين على أرزاق الضعفاء والضرب على أيدي المتلاعبين.- عزمهم خوض كل الأشكال النضالية " اعتصامات، وقفات احتجاجية.."- مناشدتهم لكل الضمائر الحية " إطارات حقوقية، حزبية وجمعوية لمساندتهم في قضيتهم.