تساءلت جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء، بآسفي في بيان استنكاري توصلت " أسيف" بنسخة منها عن من يقف سدا منيعا ضد تطلعات الملك وعزمه على إرساء دولة الحق والقانون التي مافتئ ينادي بها ويلح عليها في جميع المناسبات، آخرها خطاب 20 غشت الماضي، حين أكد :" أنه يتعين على الجميع التحلي باليقظة والحزم للضرب بقوة على أيدي المفسدين، المتلاعبين بقوت الشعب ونهب خيرات البلاد بالاختلاس والارتشاء.." وتساءل أعضاء جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء في آسفي، في بيانها الاستنكاري هذا ، عن من الذي يغض الطرف على أسطول أربعة أشخاص معروفين، يقومون بعمليات نهب وسرقة الرمال من مقلع " الجليدات والشنينات" وذلك بنسجها علاقات وطيدة مع بعض المسؤولين، الذين يعتبرون من حماة دولة الحق والقانون بهذه المدينة حسب تعبير البيان، وذلك بإعطاء التعليمات بواسطة الهاتف النقال لأفراد هذه العصابة، لاستئناف نشاطها أو التوقف حتى إشعار آخر، واستعمال شاحنات تجوب أزقة ودروب مدينة آسفي بدون لوحات ترقيمية، وبدون إنارة.وفي ذات البيان، طالب أعضاء هذه الجمعية بالاعتقال الفوري للعناصر الأربعة لهذه العصابة، وحجز شاحناتهم وسياراتهم التي يستخدمونها لتمرير أسطولهم أثناء سرقة الرمال مع الكشف، عن كل الحقائق التي يحاول بعض المسؤولين إخفاءها، وتشكيل لجنة مستقلة لاستجلاء حقيقة هذه العصابة والمتواطئين معها، يضيف البيان. فيما أدانت عناصر الجمعية المذكورة في بيانهم هذا، تقاعس مدير التجهيز في تشديد المراقبة على مقلع " الجليدات والشنينات" وطالبوه بتطبيق ما صرح به للقناة الثانية، حين رصدت يقول البيان بتاريخ 02 يوليوز الماضي، عددا من شاحنات هذه العصابة تقوم بأبشع عمليات نهب وسرقة الرمال في واضحة النهار، ناهيك عن عدد من الأبرياء الذين راحوا ضحية هذا التواطئ الجبان يضيف البيان، لكن مع الأسف لم تجد بيانات الجمعية الاستنكارية، الآذان الصاغية ولا الأيادي الرادعة لهذا الرباعي المافيوزي المتجذر، حسب وصف البيان.و ناشدت الجمعية في ختام بيانها الوكيل العام للملك، والي الأمن، وقائد الدرك الملكي للتدخل من أجل وضع حد لنشاط هذا الرباعي، وتقديمه للعدالة، خاصة وأنه بصدد عمليات جديدة خلال شهر رمضان.