هؤلاء ضد تطلعات وعزم صاحب الجلالة نصره الله وأيده ..فمنذ أمد بعيد ونحن نطالب الجهات المسؤولة بهذه المدينة للتدخل لوضع حد لعمليات النهب وسرقة الرمال من مقلع "الجليدات والشنينات" من طرف عصابة منظمة بتزعمها أربعة أشخاص معرفة بنسجها لعلاقات وطيدة مع بعض المسؤولين الذين يعتبرون من حماة دولة الحق والقانون بهذه المدينة، عبر إصدارنا لبيانات استنكارية وبلاغات وشكايات...إلخ وحتى عبر بعض القنوات الوطنية 2M بتاريخ 02/07/2008 حين رصدت عددا من شاحنات هذه العصابة تقوم بأبشع عمليات النهب وسرقة الرمال في واضحة النهار بالإضافة إلى عدد من الأبرياء الذين راحوا ضحية هذا التواطؤ الجبان، لكن مع الأسف لم نجد الآذان الصاغية ولا الأيادي الرادعة لهذا الرباعي المافيوزي المتجذر. هنا نريد أن نطرح سؤالا بسيطا نرجو أن يتسع له صدر المسؤولين بهذه المدينة الساهرين على أمن وأمان المواطنين. من يقف سدا منيعا ضد تطلعات ملكنا الهمام وعزمه على إرساء دولة الحق والقانون التي ما فتئ جلالته ينادي ويلح عليها في جميع المناسبات "خطاب 20 غشت الأخير" حين أكد حفظه الله : "أنه يتعين على الجميع التحلي باليقظة والحزم للضرب بقوة القانون على أيدي المفسدين، المتلاعبين بقوت الشعب ونهب خيرات البلاد بالإختلاس والإرتشاء..." خطاب 20 غشت 2008.- أين نحن من دولة الحق والقانون عندما تجوب شاحنات هذه العصابة جميع أزقة ودروب مدينة آسفي بدون لوحات ترقيمها وبدون إنارة؟.- ماذا يعني أن نغض الطرف عن أسطول شاحنات هذا الرباعي ونحاكم أكباش فداء لدر الرماد على العيون؟.- أين نحن من دولة الحق والقانون عندما تعطى التعليمات بواسطة النقال لأفراد هذه العصابة الاستئناف نشاطها أو التوقف حتى إشعار آخر؟. لذلك :1) نطالب بالاعتقال الفوري لعناصر هذه العصابة : الأربعة، مع حجز شاحناتهم وكذا السيارات التي يستخدمونها لتمرير أسطولهم أثناء سرقة الرمال.2) نطالب بالكشف عن كل الحقائق التي يحاول بعض المسؤولين إخفاءها مع الدعوة إلى تشكيل لجنة مستقلة لاستجلاء حقيقة هذه العصابة والمتواطئين معها.3) نستنكر وندين تقاعس مدير التجهيز في تشديد المراقبة على مقلع "الشنينات والجليدات" ونطالبه بتطبيق ما صرح به للقناة الثانية.4) ونناشد كل من السادة : الوكيل العام، والي الأمن، قائد الدرك لكثيف الجهود للتدخل لوضع حد لنشاط هذا الرباعي وتقديمه إلى العدالة خاصة وأنه يستعد لعمليات النهب والسرقة وتوسيعها خلال شهر رمضان.