في دورتها الرابعة التي افتتحت يوم ثاني ماي الجاري والتي تمتد إلى غاية 24 منه، التي تحمل إسم محمد السوسي النعيمي أبت الجامعة الربيعية المفتوحة لفحص أنجرة، إلا أن تكون صادقة ووفية لشعارها الذي يتجلى في تكريم رجالها أمواتا وأحياء، ، وكانت هذه المبادرة مناسبة للترحم على روح الفقيد أحمد السوسي النعيمي الذي قدمت في حقه شهادات صادقة من رفاق دربه، كما تليت الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة. كما كانت هذه مناسبة لتكريم أحد الوجوه البارزة في الحقل الإعلامي المحلي والوطني، إنه الزميل الصحافي عبد الواحد لهيشو، الرجل العصامي الذي سكنه القلم وعبر بوجدانه كما عبر عنه رفاقه الذين أبوا إلا أن يبادلوا الإحسان بالإحسان، فأتت شهادتهم مدوية بأصوات صادقة لرجل حمل وتحمل هموم ذويه من منطقة أنجرة التي بات هو ضميرها ولسانها الناطق الذي يعتمد على النضال الصادق، وأنه ذاك الجسد المثقل بهموم وحب وهيام المنطقة والوفاء والإخلاص لأهلها وساكنتها وتعلقه بتاريخها واعتزازه وافتخاره بانتمائه لجغرافية منطقة أنجرة. ولا يفوتنا أن نذكر بأنه المسعف والعضو البارز وقيدوم المتطوعين في الهلال الأحمر المغربي، وقام زملاء التطوع في شخص زميله ورفيق دربه الحاج الحوضي بتقديم هدية رمزية عربونا لوفاء عظيم وتقديرا للمجهودات الجليلة التي قدمها المناضل عبد الواحد لهيشو. وللإشارة فإن مراسيم هذا التكريم حضرته فعاليات هامة من المجتمع المدني المحلي وكذلك بعض الفعاليات من الدول الأوروبية كفرنسا وإسبانيا وهولاندا وغيرها من الدول الأوروبية والتي تجمعها بالأخ عبد الواحد لهيشو علاقة ود وصداقة، قدموا بدورهم شهادات صدقت في حقه، وكما جاء على لسان الزميل الصحفي الأستاذ الشعباوي "لقد قلنا القليل في رجل يستحق الكثير".