نفذت الشغيلة الصحية بطنجة الثلاثاء 17 ماي الجاري إضرابا وطنيا عن العمل يستمر ثلاثة أيام، كما نظمت وقفة احتجاجية أمام مستشفى محمد الخامس بطنجة. وصرح لنا الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي الصحة وعضو لجنة الحوار القطاعي المركزي، أن هذا الحوار مع الوزارة لم يكن متمرا خلال انعقاده الأسبوع الماضي وما الإضراب الحالي والقادم إلا وسيلة للتعبير عن رفض الشغيلة الصحية للعرض الهزيل الذي تقدمت به وزارة الصحة، وتابع قائلا إن المسؤولين المحليين بما فيهم مندوب وزارة الصحة بطنجة والسلطات الولائية يتحملون المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع الصحية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، وذلك من خلال سكوتهم على عدد من الاختلالات والخروقات التي يقوم بها المسؤول عن هذه المؤسسة الصحية وكذا المقتصد المتصرف للمستشفى، سواء فيما يتعلق بطبيعة الخدمات الصحية والآليات وصيانتها، وكذلك فيما يتعلق بطبيعة المعاملة التي تحظى بها الأطر الصحية هناك. وأكد في ذات الوقت أن التنسيق النقابي القائم حاليا مع المكتب الإقليمي للصحة التابع للكدش يمضي بشكل جيد في اتجاه فضح الفساد المستشري في إدارة المؤسسة الصحية لمستشفى محمد الخامس. مقتطفات من وقفة الأطر الطبية بمستشفى محمد الخامس بعدسة ثريا الميموني أو هنا