حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء 17 ماي الجاري، احتشد جمع غفير من عائلات معتقلي السلفية الجهادية أمام السجن المحلي بطنجة. وبعد شد وجذب مع السلطات حاول أحدهم الإقدام على الانتحار عن طريق سكب البنزين على جسده، في محاولة لإعادة سيناريو انتحار التونسي البوعزيزي، لكن تم إنقاذه ونقله لتلقي العلاجات الضرورية إثر ما أصابه من حروق بليغة. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع معتقلي السلفية الجهادية الذين تم استثناهم من قرار العفو الأخير، وكذلك تضامنا مع المعتقلين الثلاثة على إثر اتهامهم بالاعتداء على والي أمن مدينة طنجة بعد أن منعت السلطات أعضاء السلفية الجهادية من السفر للمشاركة في نزهة تمارة الأحد المنصرم، وكدا التضامن مع المعتقلين الذين أعلنوا العصيان من داخل السجن المحلي بطنجة. وقد عملت السلطات المحلية على فرض حزام أمني لحماية السجن المحلي، وكدا تطويق المشاركين في الوقفة، التي صرح المشاركون فيها إلى إمكانية تحويلها إلى اعتصام مفتوح إلى حين تمكينهم من مطالبهم. كلمة من سطح سجن طنجة فيديو لإحتاج بسجن طنجة