بمناسبة اليوم الوطني للشخص المعاق وذكرى مرور 250 سنة على تأسيس الجمعية، نظمت جمعية الأخوة للمعاقين جسديا السبت 30 أبريل 2011 بقاعة الندوات التابعة لمجلس جهة طنجةتطوان يوما دراسيا حول موضوع الإعاقة، التشغيل، وتقنيات المعلوميات والتواصل. هذا اليوم الدراسي الذي تم بشراكة مع جمعية السندباد للمعوقين والتي يوجد مقرها بمدينة مرسيليا الفرنسية، أشرف على تنشيط الحوار فيه عدة أطراف نذكر منها وكالة التنمية الاجتماعية، مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومؤسسة Anapec، بحضور اتحاد الجمعيات العاملة في حقوق الإعاقة بولاية طنجة وبحضور ممثل عن الشركة الأمريكية ميكروسوفت، بالإضافة إلى عدد آخر من المؤسسات الحكومية والغير حكومية. وقد تمحور هذا اليوم الدراسي الذي سعى فيه كل المتدخلين إلى تحسين وضعية المعاق وتوفير كل السبل القاضية بتحسين صورته وتلميعها داخل المجتمع المغربي والعمل على النهوض بولوجه بمختلف المجالات والمرافق وإدماجه في مجال سوق العمل. وقد دعا المشاركون خلال أشغال هذا اليوم الدراسي إلى وجوب إحداث ولوجيات في كل المؤسسات العمومية والخاصة وذلك بتفعيل القانون المصادق عليه خلال سنة 2003 والمتعلق بالولوجيات الحضارية الهندسية والنقل والتواصل لتسهيل اندماج المعاقين جسديا وذلك بالأخذ بعين الاعتبار ضمن مشاريع البناء الولوجيات المخصصة للمعاقين. بالإضافة إل هذا تم التطرق لعدد من النقاط العالقة والتي تتطلب حلا سريعا وآنيا وقد أبرزت المندوبة الفرنسية وجهات نظر في الموضوع مستدلة بعدة صور نابعة من التجربة الفرنسية التي قطعت أشواطا مهمة وإيجابية إذ أضحت مثالا يقتدى به عبر العال.