عمل كل أطر ومستخدمي الصحة العمومية على تنظيم وقفة جديدة ضمن سلسلة وقفاتها المتكررة والتي ترغب من خلالها توفير خدمة أفضل لصالح المواطنين، نضال احتفل بميلاده الثالث يومه الأربعاء 19 أبريل الجاري أمام مقر مندوبية وزارة الصحة. ففي تصريح الدكتورة كريمة الركلاوي لشبكة طنجة الإخبارية طالبت من خلاله تحقيق أهداف هذه الوقفات التي ترتكز بالدرجة الأولى على خدمة أحسن للمواطن بتوفير مجموعة من المعطيات المتممة للعمل، لعل أبرزها: _ انعدام الأمن داخل المستشفيات خصوصا المتواجدة بالمناطق القروية، حيث يتم اضطهاد أطر ومستخدمي الصحة العمومية من خلال التعنيف الجسدي والمعنوي في ظل غياب أي شكل من أشكال التواصل بين الإداريين و الأطباء المتضررون. _ المطالبة بفتح تحقيقات جدية للوقوف على أهم النقاط التي من شأنها أن توضح معالم الشفافية والمصداقية الغائبين عن تعاملات الإدارة على صعيد مجموعة من المستويات المهنية. لتبقى مواصلة هذه الإضرابات عائق لمصلحة المواطن بشكل أساسي في الوقت الراهن ومع ضرورة استمرار النضال حتى تخضع الإدارة للمطالب الأساسية لمستخدمي الصحة العمومية. وفي حديث آخر أكد الدكتور الإدريسي اختصاصي في أمراض النساء والولادة بمستشفى محمد الخامس صحة مطالب مستخدمي الصحة العمومية، وبالخصوص قسم أمراض النساء والولادة، بحيث جاء تصريحه مكملا للائحة الضروريات التي من شأنها الرقي بمستوى الخدمات الطبية والتي تضمن أفضل الخدمات للمواطن، فكما جاء على لسان الدكتور الإدريسي توجد عدة إشكاليات تقف حاجزا للتواصل بين مستشفيات الجهة حيث يتحمل مستشفى محمد الخامس عناء استقبال مرضى المستشفيات المجاورة على صعيد الجهة أمثال مستشفى محمد السادس ومستشفى أصيلة كونها الوحيدة التي تؤمن مناوبات الديمومة (مستشفى محمد الخامس)، إذ تناشد أطر ومستخدمي الصحة العمومية السيد المندوب بضرورة احتضان هذا المشكل وجعل الديمومة من أولويات المستشفيات الأخرى كونها تتوفر على أطباء متخصصون في أمراض النساء والولادة كمستشفى محمد السادس على سبيل الذكر، إذ يبقى هذا القطاع حساسا كونه يتطلب الدقة وكذا توفير كل ما هو ضروري لسلامة المرأة و وضيعها. لتبقى هذه المطالب معلقة طيلة الثلاث سنوات الفارطة في ظل وجود مفاوضات مع المندوب الجهوي لجهة طنجة - تطوان خارج نطاق الإضرابات من أجل إيجاد حلول سريعة و مرضية لرغبات الجميع، إلا أن تفعيلها يضل غائبا على الميدان رغم كل الوعود التي أطربت مسامع أطر ومستخدمي الصحة العمومية، لتظل هذه المشاكل عائقا للشروط العامة للعمل وعلى حالة الحامل و وضيعها. معاناة تسللت إلى أقسام المستشفيات لتبقى كل الجهود المبذولة من طرف الأطر المختصة ناقصة، تحتاج إلى عدة إضافات من طرف الإدارة والمسؤولين عن قطاع الصحة للرقي بهذه الخدمات إلى المستوى المطلوب. تصريح الدكتورة كريمة الركلاوي أو هنا تصريح الدكتور الإدريسي أو هنا