الى خامس دجنبر 2009 حول موضوع "تطوير التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص العمل بالجماعات المحلية الإفريقية". وأكد بنموسى، في كلمة بالمناسبة، على أن التعاون بين المدن والجماعات المحلية الافريقية، بغض النظر عن الخلافات السياسية، يشكل فرصة حقيقية وسبيلا لا محيد عنه لارساء سياسة حقيقية في مجال التنمية المحلية المستدامة في عالم يشهد تحديات كبرى. وقال " إننا مدعوون لجعل هذه التظاهرة فرصة جديدة لتعزيز وحدتنا وتوحيد مدننا وحكومتنا المحلية حول رؤية مشتركة، اساسية من اجل تعاون دائم ومنفتح على باقي جهات العالم". وتابع أن المدن والحكومات المحلية مطالبة، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، بتعزيز آليات التعاون والتضامن من اجل الرفع من معدل النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل. وبعد أن أعرب عن اعتزاز المغرب باحتضان هذه القمة التي ستجمع مختلف الفاعلين في مجال اللامركزية بافريقيا، اعتبر بنموسى أن هذه القمة تشكل مناسبة لتبادل التجارب والخبرات حول قضايا تكتسي أهمية كبيرة وتوجد في صلب انشغالات المنتخبين والحكومات المحلية في القارة الافريقية. وسيتم على هامش قمة مراكش، تنظيم معرض المدن والحكومات المحلية (معرض المدن) "سيتي إكسبو" الذي يمنح الفرصة لمختلف الفاعلين لعرض أدواتهم ومناهجهم ومنتوجاتهم التي لها صلة بموضوع القمة. يشار إلى أن قمم المدن الإفريقية، التي تنظم كل ثلاث سنوات بالتناوب بين مختلف جهات القارة الإفريقية، تشكل مناسبة لتحفيز مسلسل اللامركزية في إفريقيا وفرصة للتفكير في مكانة ودور الحكومات المحلية في إقرار الحكامة الجيدة وتقدم البلدان الإفريقية . ويشارك في هذه القمم ما بين 3500 إلى 5000 مشارك يمثلون جميع المتدخلين في الشأن المحلي، بما فيهم الوزراء المكلفون بالجماعات المحلية، بالإضافة إلى السلطات المحلية والمنتخبين المحليين ومسؤولي الإدارات المركزية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني. حضر الانطلاقة الرسمية للإعداد للدورة الخامسة لقمة "المدن الافريقية على الخصوص الرئيس والكاتب العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية على التوالي تريا اول كوريس وجون بيير الونغ كباسي، وعمدة الرباط، عمر البحراوي ، وعمدة مراكش عمر الجزولي.