إطلاق سراح أعضاء "أطاك" و 130 معتقل . وتقديم 18 متلبس بالسرقات إلى القضاء.... عرفت طنجة كباقي المدن المغربية مشاركة جل الأطياف السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية، صباح يوم الأحد تظاهرة و مسيرات سلمية ، اجتمعت بساحة " الأمم " وسط المدينة إلى غاية الساعة الثالثة مساء، حيث مرت بنظام و انتظام، طالب خلالها المشاركون بالتغيير الديمقراطي، و غيرها من المطالب الشعبية التي تمحورت جلها في إدانة شركة " أمانديس " المكلفة من طرف الجماعة الحضرية بالتدبير المفوض للماء و الكهرباء و تطهير السائل .. و بمجرد ما انسحب الدين دعوا للتظاهر يوم الأحد ، حتى خرجت مجموعات -منظمة- لشوارع المدينة فبدئوا الرشق بالحجارة لسيارات الأمن و المحلات التجارية و وكالات الأبناك و بعض المنازل وسط المدينة. الكل تصور بأن الأمر يتعلق بأحداث شغب عادية، لكن تفرق هده المجموعات و تخصصها في نهب الأموال من المحلات التجارية " بالعلالي" و إضرام النار في الوكالات البنكية، وسرقة المحلات أمام أصحابها بشكل غريب، طرح علامات استفهام كثيرة خاصة و أن كل المتتبعين لهده المجموعات والمقدرة بحوالي ألفين شاب و منحرف. التي بقيت بوسط المدينة إلى غاية العاشرة ليلا.. لاحظوا السرقات المتتالية لمحلات معينة من جهة و تكسير " الحانات" والمراقص الليلية، و " البقالة" و غيرهم من المحلات التي تتوفر على سيولة مالية... هده السرقات انتفض عليها شباب أحياء وسط المدينة الدين تسلحوا بالعصي والهراوت، فبدئوا في مطاردة هؤلاء اللصوص إلى غاية منتصف الليل ، و هم الدين سلموا بعضهم للسلطات رفقة مسروقات ضبطت معهم . و في الصباح ليوم الاثنين أعلنت السلطات بطنجة بأنها اعتقلت 148 شخصا منهم قاصرون، تم إطلاق سراح أغلبيتهم "130" في حين تم الاحتفاظ ب 18 منهم من الدين ضبطوا في حالة تلبس بالسرقات. يجري الآن التحقيق معهم لتقديمهم للعدالة يوم الأربعاء . فيما تم تسليم القاصرين من المعتقلين لدويهم . بعد توقيع التزام بعدم التعرض للممتلكات عبر للتخريب أو النهب ، فبما تم التحقيق مع باقي المعتقلين الدين تم إطلاق سراحهم والتأكد من هويتهم . و أفاد مصدر مطلع بأن المعتقلين 18 لا ينتمون لمدينة طنجة . و ينحدرون من مناطق أخرى ، وفدوا من أجل الهجرة بطرق غير مشروعة أو للبحث عن العمل .