في بلاغ لتنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية بطنجة حول الوقفة الاحتجاجية التي شهدت أطوارها ساحة الأمم، يوم الأحد 14 دجنبر 2008، جاء فيها: حضر المئات من ساكنة الأحياء الشعبية بمدينة طنجة للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية التي دعت لها تنسيقية مناهضة غلاء الأسعار وتدهور الخدمات العمومية بساحة الامم يوم الأحد 14 دجنبر، والتي دامت ما يقارب الساعتين رغم هطول الأمطار والبرد القارس... وقد عرفت الوقفة حضورا متنوعا شبابا وشيبا نساء رجالا وأطفالا، رددوا شعارات الإدانة للإستغلال والنهب الطبقيين الذي يتعرضون له، عبروا عن رفضهم المطلق لسياسة الغلاء والرفع الصاروخي في أسعار المواد الاساسية وفواتير الماء والكهرباء، مطالبين بطرد شركات الخوصصة الإستعمارية من المغرب والمدينة " أمانديس فيوليا " و" أوطاسا "... كما لم يفت الجماهير الحاضرة التعبير من خلال الشعارات عن مقاطعتها للإنتخابات بتنوع أشكالها وعزمها مواصلة الإحتجاج والنضال كسبيل وحيد لتحصين مكتسباتها وتحقيق مطالبها . لم تغب القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني الكادح جراء الحصار المفروض عليه من طرف الدولة الصهيونية والإمبريالية العالمية وكذا الأنظمة الرجعية العربية عن هذا العرس النضالي، إذ رفعت شعارات التضامن والدعم المبدئي لنضال الشعب الفلسطيني من اجل التحرر الوطني والإجتماعي والإدانة للإمبريالية العالمية وآلة الإجرام الصهيوني والأنظمة الرجعية العربية بما فيها النظام القائم بالمغرب . رفعت لافتات الإدانة للغلاء ولافتات التنسيقية المحلية وجمعية أطاك المغرب لمناهضة العولمة الرأسمالية، وملصقات ضمت رسوما تضامنية مع الشعب الفلسطيني وراية الرمز الثوري الاممي تشي غيفارا. وانطلقت الجموع في تظاهرة رمزية جابت ساحة الامم وتناولت الكلمة بعض المواطنات عبرن خلالها عن المأساة التي تعانيها الاسر الكادحة والمهمشة جراء سياسات التسريح الجماعي للعمال وغلاء الاسعار، والنهب الذي تتعرض له من طرف شركات الخوصصة " أمانديس فيوليا" .. واختتم اللقاء بكلمة مطولة لمنسق السكرتارية المحلية لتنسيقية مناهضة غلاء الاسعار وتدهور الخدمات العمومية الرفيق "حسن نارداح" الذي لم يمض أسبوعان عن إطلاق سراحه بعد أن اعتقل قبل سنة أثناء التدخل الهمجي والوحشي لقوات القمع لتفريق وقفة احتجاجية أمام وكالة شركة "أمانديس" نظمت في إطار الاسبوع الإحتجاجي ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء الذي دعت له التنسيقية آنذاك. عن التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية بطنجة. تصوير: ADIMO