لا حديث في أوساط المجموعات الممثلة لحاملي الشهادات المعطلين بوزان ، سوى عن التسويفات والمماطلات التي قوبلت بها من قبل المسؤولين بعمالة وزان ، وسلسلة الحوارات المراطونية التي لم تسفر عن حلول تستجيب وتطلعات حاملي الشهادات المعطلين بالمدينة . وسبق أن تطرقنا في مقال سابق منشور على "شبكة طنجة الإخبارية" عن الوعود التي أنعشت آمال المجموعات التي تفاوضت مع السيد عامل الإقليم ، إلا أن هذه الوعود بقيت حبرا على ورق ، كان الهدف الأساسي منها امتصاص غضب المجموعات المذكورة درءا لأي اعتصامات أو وقفات احتجاجية بمقر العمالة ، في ظل موجة احتجاجات التغيير التي شهدتها ولا زالت تشهدها بعض الدول العربية ضدا على سياسة التهميش وقهر الشعوب. المجموعات المذكورة في سياق التسويفات والمماطلات الممنهجة ، عازمة على تصعيد لغة الحوار باتخاذ أشكال نضالية غير مسبوقة ،تعتزم فيها حشد عائلاتها ..في مشهد لم تألفه مدينة وزان المهمشة والمنسية، كما صرح لنا ممثلي حاملي الشهادات بوزان ، مؤكدين بأن التشغيل حقا وليس امتيازا ، وأن الممارسات التي تحاك ضدهم لن تزيدهم إلا عزما وإصرارا على مطالبهم المشروعة. وفي غياب مسؤولين يتفهمون مطالب الشباب ،نناشد أعلى سلطة في البلاد التدخل العاجل لتحقيق مطالب العباد قبل استنفاد الآمال وفوات الأوان .