انعقد صباح اليوم الأحد 16 يناير 2011 بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطنجة، اجتماع عادي لتجديد المكتب المسير للجنة الإقلمية لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المجازين. واستعرض خلاله الأخ المنسق الجهوي الأستاذ زهير الحوزي السياقات المحلية والوطنية للملف، حيث كان اللقاء فرصة للإجابة على مختلف أسئلة الحاضرين، وتوضيح مختلف النقاط بهذا الخصوص. وتدخل الأستاذ الطيب البقالي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، مستعرضا آخر التطورات بهذا الخصوص، بدءا من المهلة التي أعطتها النقابات الثلاث (ج.و.م.ت الجامعة الوطنية للتعليم : إ.م.ش النقابة الوطنية للتعليم : ك.د.ش ) والتي انتهت يوم الإثنين الماضي، وهكذا فقد اجتمعت النقابات الثلاث بعد هذا الموعد وقررت تصعيد مسارها النضالي ليس فقط بالنسبة لملف المجازين، ولكن في مختلف الملف، كما قررت البحث بكل جدية في إمكانية توحد مختلف النقابات التعليمية في خندق واحد للدفاع عن الملف المطلبي القطاعي للتعليم. من جانب آخر، نوه الأستاذ الطيب البقالي بالمجهودات التي بذلها المكتب السابق للجنة الإقليمية للمجازين بطنجة، وعلى رأسه الأستاذ عمر الخليع، لكنه أبرز الحاجة الماسة في الظرفية الراهنة للملف، والتي تتطلب مزيدا من التعبئة، الأمر الذي استدعى الإسراع إلى تجديد المكتب وضخ دماء جديدة في الجسد التنظيمي للمكتب الذي يباشر هذا الملف بالإقليم. في المقابل أهاب الأخ الكاتب الإقليمي للج.و.م.ت بمختلف أفراد الشغيلة التعليمية بطنجة بالتجاوب والتواصل بشكل أكبر مع المكتب الجديد، وتوظيف السبورة النقابية والبريد الإلكتروني بشكل أكبر في متابعة جديد الملف وتوزيعه على مختلف المؤسسات التعليمية دون استثناء، مع ضرورة أن يتحمل جميع منخرطي النقابة هذه المسؤولية بكل جدية. بعد ذلك تم الانتقال إلى انتخاب المكتب الجديد للجنة المكلفة بالمجازين، حيث تم انتخاب الأستاذ محمد عزيز الطويل (أستاذ مادة الاجتماعيات بإعدادية أطلس) منسقا إقليميا بإجماع الحاضرين، بينما انتخب الأستاذ مصطفى الراضي نائبا أولا له، وبعد ذلك تم انتخاب باقي أعضاء المكتب.