نظمت جمعية يحيي للأطفال التوحديين بتطوان لقائها التواصلي والإعلامي الثاني مع فعاليات المجتمع المدني المحلي والوطني وذلك يوم السبت 23 يناير 2010 بقاعات الندوات غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لولاية تطوان الهدف من ذلك التعريف بالجمعية ومجال اشتغالها وبأهدافها وتطلعاتها وبرامجها ، مع تنمية الوعي للحقوق والواجبات اتجاه فئة من المجتمع من الأطفال التوحديين والتي تحتاج منا إلى مد يدي المساعدة لها من خلال التآزر والتضامن معها وتعزيز الرغبة في خدمتها والدفاع عن كافة حقوقها . وقد تضمن البرنامج هدا اليوم التواصلي والإعلامي تقديم الأنشطة التي قامت بها الجمعية منذ بداية تأسيسها إلى نهاية 2009 مع برنامج عمل لسنة 2010 كما اشتمل هذا البرنامج أيضا تدخلات السادة كل من : - رئيس جمعية يحيى للأطفال التوحديين بمدينة تطوان السيد محمد العربي الهاشمي الذي رحب في بداية حديثه بالحاضرين،شاكرا تلبيتهم الدعوة وتحملهم المشاق من أجل المشاركة معنا في هذا اللقاء.بعدها تطرق للأهداف من تنظيم هذا اللقاء والخطوات التي قطعتها الجمعية والمجهودات التي تبذلها،معبرا في ختام كلامه عن شكره العميق لكل من قدم يد المساعدة سواء كانت مادية اومعنوية من أجل أن تستطيع الجمعية تحقيق أهدافها النبيلة اتجاه الأطفال التوحديين. - مستشار وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيد عبد المالك اصريح حول إستراتجية الوزارة في مجال الإعاقة - رئيس الجماعة الحضرية الدكتور محمد ادعمار الذي استهل حديثة بالشكر الجزيل لجميع الحاضرين في هذا اللقاء منوها بعدها بالمجهودات التي تقوم بها الجمعية لفائدة الأطفال التوحديين وعلى التعاون والتنسيق المشترك ما بين الجمعية وآباء وأمهات وأولياء الأمور ، هؤلاء أي الأباء والأمهات كما قال السيد الرئيس يستحقون كل التقدير والاحترام نظرا للمجهودات التي يبدلونها والمعانات التي يتحملونها في سبيل أطفالهم. كما أكد السيد الرئيس في هذه المناسبة الدعم الكلي للجماعة الحضرية للجمعية وأنها على استعداد تام للتعاون والتنسيق معها وتقديم أي دعم ومساعدة تحتاجها الجمعية من اجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة لفائدة أطفال التوحديين - رئيس بلدية وادلو السيد محمد الملاحي ، الذي بدوره أبدى استعداده التام على مساندة ومساعدة الجمعية في مسيرتها العملية ، منوها في نفس الوقت بكل المجهودات التي تبدل في سبيل إدماج هؤلاء الأطفال في محيطهم الاجتماعي - رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب الأستاذة مينة معاد ، التي تطرقت إلى تجربة التحالف الجمعيات في هذا المجال من خلال الصعوبات والعراقيل التي وجدتها ، وكيف تم التغلب عليها بالصبر والإرادة، مشيرة في نفس الوقت إلى الأنشطة التي يقوم بها التحالف الجمعيات خصوصا منها الدورات التكوينية لفائدة الآباء والأمهات والمربيين والمربيات في كيفية التعامل مع الأطفال التوحديين. كما نوهتت بكل الجهود التي يقوم بها الآباء والأمهات لفائدة أطفالهم ، وشجعتهم على المضي في ذلك حتى تحقيق الأهداف المتوخاة والمتمثلة أساسا في إدماج أطفالنا في محيطهم الاجتماعي بشكل طبيعي إسوة بباقي الأطفال. بالإضافة إلى فقرات هذا البرنامج تضمن هذا الأخير أيضا تكريم بعض الفعاليات الجمعوية المحلية اعترافا وعرفانا بالخدمات التي تم إسدائها في مجال الاجتماعي.