في إطار القافلة التوعوية التي تنظمها جمعية كرامة لتنمية المرأة، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أقامت جمعية كرامة يوما دراسيا تحت شعار "لنحمي حقوق أطفالنا" وذلك يوم الخميس الماضي، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة. تشرف هذا اللقاء بحضوروتأطير الأستاذة المقتدرة رئيسة محكمة الأسرة سابقا بالدار البيضاء السيدة زهور الحر و الأساتذة الأفاضل : السيد حميد فضلي رئيس قسم قضاء الأسرة بطنجة،السيد عبد اللطيف المعيطي نائب وكيل جلالة الملك -قسم قضاء الأسرة- بطنجة، السيد محمد كنون الحسني رئيس المجلس العلمي المحلي بطنجة، الأستاذ عبد الخالق أحمدون نائب عميد كلية الحقوق بطنجة، الأستاذ حسن بن علال أستاذ بمعهد العمل الاجتماعي بطنجة، الأستاذ رشيد جرموني أستاذ باحث في علم الاجتماع وعضو المركز المغربي للأبحاث والدراسات المعاصرة. حضر اللقاء كذلك الأستاذة نبيلة أكومي نائبة وكيل الملك بأصيلا ،الأستاذة آمنة العلاوي ضابط شرطة ،السيدة زليخة خنيفي والسيد مصطفى كريبي عن الدرك الملكي بطنجة، الأستاذة خديجة الشر بلي منتدبة قضائية قسم قضاء الأسرة بطنجة، السيد نجيب الهاشمي ممثل عن مندوبية الصحة بطنجة، السيد محمد شوحو مدير جمعية للا حسناء، السيدة أمل ملوك عن نيابة التعليم الفحص أنجرة ،نخبة من المحامون بهيئة المحامين بطنجة ،عن المجتمع المدني حضرت جمعية الأمل لأصدقاء الصحة، جمعية العون والإغاثة، جمعية آمنة ،جمعية الأمل النسائية بتطوان، جمعية المودة بالعرائش،جمعية الرسالة لتنمية مهارات المرأة،جمعية حوار وتواصل، جمعية التواصل للثقافة والتنمية ،ممثلة عن المندوبية الجهوية للتشغيل بطنجة. ممثلة عن وكالة التنمية الاجتماعية بطنجة. بعدها قدمت رئيسة الجمعية الأستاذة وفاء بن عبد القادر عرض حول إحصائيات القضاء الأسري وحضانة طنجة بالنسبة للأطفال المهملين ومركز الاستماع والتوجيه الأسري التابع للجمعية في موضوع الأمهات العازبات. بعدها أعطيت الكلمة للمتدخلين للإدلاء بمداخلاتهم.وبعد فتح باب النقاش الذي اغتنى بالحضور النوعي والفاعل ختم اللقاء بقراءة التوصيات التي التزمت الجمعية بإرسالها إلى الهيئات الحكومية والغير الحكومية المعنية: على المستوى القانوني. *تفعيل وتسريع مسطرة التصريح بالإهمال والكفالة. * ضرورة إيجاد مراكز لإيواء الأطفال المهملين والموجودين في وضعيات صعبة. *تقديم المساعدة لضحايا العنف خصوصا النساء المعنفات في مراكز الشرطة والدرك. * منح المساعدة القضائية نظرا لتكلفة الرسوم القضائية لاسيما فيما يتعلق بإثبات النسب (اختبار A.D.N). *تقديم الدعم للنساء ضحايا العنف سواء النفسي أوالقانوني لوجود مشكلة الإثبات الجنائي. *التأهيل الاقتصادي للمجتمع. على مستوى الإعلام: *تقديم برامج تثقيفية وإعلامية و ترفيهية تتناسب مع ثقافتنا الإسلامية وقيم مجتمعنا. *التوعية وتقديم برامج لتثبيت الأسرة وقيمها باعتبارها النواة لكل مجتمع. *عدم تشيئ المرأة. على المستوى الصحي: *إنشاء مصحات استشفائية في كل أقاليم البلاد. *تسريع عملية علاج المعنفة وتبسيط المساطر في أقسام المستعجلات. *إنجاز برامج مشتركة مع مراكز الاستماع حول كيفية معالجة العنف. على مستوى المجالس العلمية: *لعب الدور المنوط بها بإقامة ندوات تحث على الفضيلة وقيم الإسلام النبيلة. *توجيه الوعاظ والأئمة للاهتمام بالمشاكل الجديدة التي ظهرت في المجتمع. * ضرورة الإهتمام بالجانب الروحي والأخلاقي للأم العازبة وتوجيهها للاندماج في المجتمع. على المستوى التعليمي: *إنشاء نوادي للاستماع ،توجيه وتوعية الشباب. *تنظيم ندوات، محاضرات تهدف إلى تنمية الوعي الديني لدى الشباب. وبهذه المناسبة تم تكريم الأستاذة زهور الحر من طرف الجمعية كأول امرأة تعين رئيسة للقضاء الأسري بالمغرب بعدما مارست رئاسة المحكمة لعدة سنوات والآن تشغل منصب رئيسة غرفة بالمجلس الأعلى.