كشف استطلاع للرأي أنجزه أحد طلاب جامعة عبد المالك السعد، كلية الآداب والعلوم الإنسانية أن ساكنة مدينة مرتيل يميلون إلى رؤية وجوه جديدة تمثلهم داخل الجماعة الحضرية لمرتيل في التسيير أو المعارضة أو في قبة البرلمان. وكشف الاستطلاع المذكور ان ساكنة مرتيل سئمت من رؤية نفس الوجوه التي تعتبرها مسؤولة لما آلت إليها أوضاع المدينة من فساد وسوء التدبير والفساد المستشري في جميع المرافق وكذا توزيع الامتيازات وتكوين عصابات وترويع المواطنين.... وهي وجوه اغتنت من المال العام سواء خلال المجالس السابقة أو الحالية. وأكدت العينة التي تم اختيارها وتضم الشباب والشيوخ من مستويات عدة أن الانتخابات القادمة لا بد وأن تكون انتخابات الشباب في قطيعة تامة مع الانتهازيين الذين عاثوا فسادا في المدينة. وأرجع التغيير لكن يبقى السؤال عن الوجوه الشبابية ذات الحظوظ الكبيرة في الوصول إلى دفة التسيير والتمثيل لمدينة مرتيل سواء على مستوى الجماعة أو البرلمان.