أقدم الكولونيل (ح.ح) حسب مصادر مطلعة، ب"الترامي" على إرث عبر إثبات نسبه بواسطة "شهود زور" منهم مدنيون وعسكريون زملاء له بالسرية الثامنة للمقر العام للقوات المسلحة الملكية بتطوان. وحسب ذات المصادر ووثائق حصلنا عليها تثبث "عدم شرعيته" وإرثه للأملاك التابعة للشاعر الراحل (م.ح) والمرحومة زوجته وتخص منزل بكورنيش مرتيل وفيلا بالواد المالح بمرتيل ،بالاضافة الى فيلا بمراكش حيث قام الكولونيل بتفويض كتابي لزوجته (ن.أ) أن تنوب عنه وتقوم مقامه بتوكيل مصادق عليه من طرف مصالح بلدية مرتيل. يذكر أن الكولونيل (ح.ح) يتصرف تصرفا "طائشا" حسب ما أفاد به الورثة المشتكين الذين سبق لهم أن تقدموا بشكاية في الموضوع الى النيابة العامة والتي أحيلت على المحكمة العسكرية; مستغلا سلطته العسكرية للظفر بالأملاك التي تركها الراحلين اللذان "تبنوه" في سنة 1967 برسم تنزيل بكناش التركات رقم 5 عدد 59 نتوفر على نسخة من رسم تنزيله. وحيث أن هذا الاخير (ح.ح ) عند "تراميه" على الإرث المذكور غير آبه بحق الورثة الاخرين معتمدا على وثيقة إثبات حال كان قد أدلى بشهادتهم بها ضباط زملاء له بالحامية وبعض المدنيين الذين أدلوا في شهادتهم بأنه "ابن شرعي" للمرحومين موضوع الرسم رقم 106 صحيفة 469 عدد 586 المؤرخة بتاريخ 2011/2/23, بقسم التوثيق بتطوان، فيما أن هناك شهود تراجعوا في شهادتهم مؤكدين على انهم شهدوها على سبيل الوهم والغفلة وعدم التثبيت، ومن أجل ذلك تراجعوا عن محض ارادتهما وذلك بتاريخ 6 يونيو 2011, تحت عدد 289 صحيفة 204. ويذكر أن نزاعا آخر يشهده الكولونيل المذكور وزوجته بسبب "اعتداء" هذه الأخيرة على مواطنين فرنسيين بنفس المنازل التي هي موضوع نزاعهم مع الورثة اثر قيامها بتهديدهم بالقتل وضرب زوجة محامي فرنسي سبق لنا ان تطرقنا الى تفاصيل القضية على موقع تطاوين، وعاين الواقعة رجال أمن مرتيل كما قام الفرنسيين بمراسلة الجهات المختصة من قضاء ومنظمات حول اعتداء زوجة الكولونيل عليهم داخل منازلهم التي اكتروها منها لمدة سنة بواسطة عقد مصادق عليه يثبث ذلك ،ولنا عودة لباقي التفاصيل لاحقا..