أفادت النيابة العامة لتورناي، اليوم الأربعاء، بأنه تم مساء أمس العثور على جثة الطفل من أصل مغربي يونس جراتلو الذي اختفى ليلة 25-26 أكتوبر الماضي ببلجيكا، في بحيرة بالقرب من كومين بالحدود الغربية مع فرنسا. وأكدت النيابة العامة أن الجثة التي تم العثور عليها مساء أمس الثلاثاء ببحيرة "ليس" بكومين هي للطفل يونس جراتلو المختفية منذ مدة، موضحة أن التشريح والتحقيقات التي تم القيام بها أكدت أن الأمر يتعلق بجثة الطفل التي تم إيجادها بكومين على بعد 12 كلم من المكان الذي اختفى به الطفل. ومنذ أسبوعين ونصف، والشرطة البلجيكية والفرنسية تقوم بأبحاث مكثفة للعثور على الطفل الذي غادر المنزل عقب خصام أسري. وكانت "الأنتربول" قد أطلقت مذكرة بحث دولية في 188 دولة عضو للعثور على الطفل الذي يبلغ من العمر أربع سنوات. وقد خلف حادث اختفاء يونس تضامنا واسعا مع أسرة الفقيد. وكان الجيران قد تجندوا، بمجرد الإعلان عن الاختفاء، من خلال تنظيم عمليات بحث حتى ساعة متأخرة من الليل لمساعدة قوات الأمن من شرطة ودرك ورجال مطافئ في البحث عن الطفل. ولم يفقد العديد من المتطوعين الأمل وواصلوا البحث آملين في العثور على الطفل يونس، من خلال وضع العديد من الملصقات بمختلف أنحاء المنطقة، ولاسيما بالمدارس والمحلات التجارية والنوافذ والمنازل والسيارات.