علم لدى عائلة الطفل المغربي الفقيد المغربي يونس جراتلو الذي تم العثور على جثته الأسبوع الفارط في بحيرة بالقرب من مسكنه العائلي بكومين ببلجيكا على الحدود الغربية مع فرنسا، أنه سيتم يوم الجمعة 20 نونبر 2009 نقل جثمانه إلى المغرب ليوارى الثرى بالدار البيضاء، مسقط رأس والده. وتم العثور على جثة الطفل الصغير البالغ من العمر أربع سنوات، والذي اختفى ليلة 2625 أكتوبر الماضي ببلجيكا، مساء يوم الثلاثاء الماضي من قبل بحار ببحيرة ليس على بعد 12 كيلومتر من المكان الذي اختفى به الطفل. وأقامت الجالية العربية المسلمة، الثلاثاء، صلاة الجنازة بمسجد بشارل لوغروا بحضور، على الخصوص، أسرة وأقارب الفقيد والعديد من الشخصيات المغربية والبلجيكية، من بينها سفير المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ سمير الظهر. وسيتم تنظيم مسيرة خلال نهاية الأسبوع القادم بكومين تكريما لروح الصغير يونس الذي سيطلق اسمه على ميدان بالمدينة التي ولد فيها. يذكر أنه ومنذ أسبوعين ونصف، والشرطة البلجيكية والفرنسية تقوم بأبحاث مكثفة للعثور على الطفل الذي غادر المنزل عقب خصام أسري.