أقدمت السلطات المحلية، تحت الإشراف المباشر لوالي ولاية تطوان، محمد اليعقوبي، على هدم ملعب لكرة القدم المصغرة، بني على مشارف واد المحنش، عند مدخل حي بوجداد. وذكرت مصادر "المغربية" أن الوالي استدعى المسؤولين بالجماعة الحضرية لتطوان، قصد معرفة السياق العام وملابسات إنجاز هذا المشروع. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن البقعة الأرضية، التي أنجز فوقها الملعب، كانت على شكل مثلث، قبل ملء جنباتها المقابلة للوادي بكميات من الحجر والتراب، لتصبح على شكل مستطيل، أنجز فوقه الملعب. واستغربت المصادر أن الملعب استفاد من الربط الكهربائي، ما يعني أن دراسة تقنية يفترض أن تكون أنجزت من قبل شركة الكهرباء، قبل السماح بالربط الكهربائي. وعلمت "المغربية" أن الوالي وجه أربعة استفسارات لأربعة مسؤولين بالجماعة الحضرية، كل حسب نوع المخالفة المسجلة ضده. وأفادت المصادر أن تحريات تستجمع من قبل الوالي حول هذه المخالفات. كما أشرف الوالي، رفقة فريق من الخبراء والتقنيين، يتقدمهم المؤرخ امحمد بن عبود، على زيارة ميدانية للمدينة العتيقة، للوقوف على مواطن الخلل في هذا الموروث الثقافي، الذي بفضله صنفت تطوان تراثا إنسانيا عالميا. وكان والي تطوان، أكد، خلال لقاء تواصلي مع المجلس الجماعي لتطوان، عقب تعيينه على ولاية تطوان، أن "قرارات جريئة ستتخذ لصالح مدينة تطوان، مضيفا أن الرهان على دور التعمير في التنشيط الاقتصادي لا ينبغي أن يكون ذريعة لخرق القانون