خوصي بونو: رئيس البرلمان تلقى الرئيس الحالي لتجمع البرلمانيين تكوينه الأكاديمي في سلك المحاماة. عينه ثاباتيرو وزيرا للدفاع سنة 2004، وتكلف بمهمتين متناقضتين: تأمين انسحاب الجنود، والإشراف على إرسالهم إلى أفغانستان. بعد سنتين قدم استقالته وبررها بأسباب عائلية. وخلال أحداث العيون أبرز بونومساندته للبوليساريو بشكل واضح، حين قال: لقد أزعجني كثيرا ما حدث في العيون، شخصيا أنا أساند الانفصاليين. خوصي ماريا أثنار: الوزير السابق عرفت العلاقات المغربية الإسبانية خلال ولايته كوزير أول الكثير من التشنجات، بالإضافة إلى احتجاجه على السيادة المغربية على أقاليم الجنوب، توترت العلاقة أكثر بسبب جزيرة ليلى سنة 2002. بعد إخماد نار هذه الأزمة، عاد "أثنار" ليطلق النار على المغرب بعد أن اتهمه بمحاولة زعزعة استقرار الحزب الشعبيعلى خلفية تفجيرات 11 مارس بمدريد. لكن، وعلى غير العادة، لم يقدم هذا الوزير السابق أي تصريح بخصوص أحداث العيون الأخيرة. أودون إيلورثا: مشجع زواج الشذوذ عمدة سان سيبستيان منذ 19 سنة، وأنجز العديد من المشاريع، غير أن اندفاعه قادة إلى إجراء أول زواج لسياسيين شواذ، ما جلب عليه غضب كاثوليكي اليمين في إسبانيا. أما فيما يخص أحداث العيون، يطالب إيلورثا ب"أن تتوجه منظمة دولية أو أوروبية إلى العيون لإجراء تحقيق مكثف وموضوعي في المكان الذي كان يحتضن نخيم أكدم إيزيك". فاطمة أبورتو: من دراسة الدعارة إلى الدفاع عن البوليساريو منسقة اشتراكية لمجموعة نواب المؤتمر من أجل الصحراء، تتحرك في جميع الاتجاهات، فهب طبيبة الأطفال ونائبة برلمانية وناشطة جمعوية، وناطقة باسم الشؤون الخارجية، كما سبق لها أن أدارت أشغال لجنة اهتمت بدراسة وتحليل ظاهرة الدعارة. ويوم 15 نونبر الماضي وزعت بلاغا تندد فيه بما ادعت أنها "خسائر بشرية في مخيم أكدم إيزيك"؟ ماريانو راخوي: رجل الحزب الشعبي رجل معارضة قوي، مختص في القانون، كاتب عام للحزب الشعبي الإسباني، تولى العديد من المناصب المهمة داخل الحكومة الإسبانية، وبعد أن مني الحزب بهزيمة نكراء سنة 2004 توجه إلى المعارضة موجها سهامه نحو الوزير الأول "ثاباتيرو" فيما يتعلق بسياسته الخارجية المتسامحة، خصوصا مع المغرب. وخلال أحداث العيون، صرح: لقد تخلى وزيرنا الأول عن مسؤولياته، إذ لا يمكنه أن يختار الصمت ويتجاهل حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية في الصحراء. سيلفيا غارثيا وخافيير سوبينا: الخنافس الجدد ناشطان في المجتمع المدني الإسباني على طريقة مغني مجموعة "البيتلز" جون لينون وزوجته اليابانية "يوكو أونو". يدعي خافيير وغارثيا أنهما شهدا تفكيك مخيم "أكدم إيزيك"، بل وصورا نفسيهما على أنهما بطلان بعد أن قاما بإنقاذ طفل من تحت أرجل المتجمهرين، غير أنهما وبعد أن سئلا عن الجثث قالا إنهما لم يريا أي جثة. المثير في هذه المنظمة أن أعضاءها يؤمنون بحل المواجهة المسلحة في قضية الصحراء. إيغناثيو فيرناندو طوكسو: الماركسي اللينيني رجل سياسة لم يقايض ماضيه الماركسي اللينيني بالمبادئ النيولبيبرالية، شارك سنة 1972 في أحد أشهر الإضرابات في إسبانيا، والتي شهدت قمعا كبيرا من طرف قوات الجنرال فرانكو، حيث بقي مختبئا إلى غاية صدور العفو عنه سنة 1977. حافظ دائما على منصب الكاتب العام لنقابة المعدنيين "كوميسيونيس أوبريراس"، وتأتي مساندته للبليساريو من فكرة اليساري، وقد صرح أنه مستعد لمساعدة البوليساريو فيما ادعى "مقاومته للتقتيل". غاسبار ياماثاريس: بن لادن إسبانيا المنسق العام السابق لليسار الإسباني الموحد، استقال بعد هزيمة حزبه في انتخابات سنة 2008، وهو رجل متقلب ينتقد "أثنار" و"ساباتيرو" بسبب تعامله مع المملكة المغربية، ويوجه بندقيته باتجاه كل ما يتحرك أمامه، اشتهر كثيرا حين استعمل مكتب "إف بي آي" الأمريكي صورته لإنجاز بورتريه لبن لادن. أما بخصوصالصحراء، يقول: "الحكومة الإسبانية ترتكب خطأ حين توطد علاقاتها مع المغرب. إستيبان غونثاليث بونث: برلماني الحزب الشعبي محامي مختص في القانون الدستوري وأستاذ سابق للحقوق بجامعة فالينسيا، ومن أول المناضلين بالحزب الشعبي الإسباني، معروف بآرائه المعادية للملكة المغربية. من أقواله بخصوص المغرب "إن المغرب ينهج سياسة غير عادلة باتجاه الشعب الصحراوي"، غير أن أشهر قولة له هي أن المغرب ينعم بحرية صحافة على الطريقة الكوبية" ناتشو أوريارتي: الجيل الجديد أستاذ علم الاجتماع ورئيس شبيبة الحزب الشعبي الإسباني (الجيل الجديد)، يبلغ 30 سنة، وليس قدوة يمكن للشباب الإسباني الاقتداء بها، فقد تم إيقافه في شهرفبراير الماضي على إثر حادثة سير، بعد أن أظهرت الشرطة ارتفاع نسبة الكحول في دمه، حيث كان يسوق في حالة سكر. شارك مؤخرا في المسيرة ضد المغرب التي نظمت بالمغرب. روز دييث: تصريحات من نار ساهمت في تأسيس حزب الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية، برلمانية سابقة ومناضلة بالحزب الاشتراكي العمالي، تشتهر بتصريحاتها النارية، إذ سبق وصرحت أن "ساباتيرو ينتمي إلى منطقة غاليسا بكل ما تحمل العبارة من مفهوم قدحي". لا تكف عن انتقاد المغرب بخصوص موضوع الصحراء، تبقى أشهر خرجاتها الإعلامية حين قالت إن: "ردة فعل الحكومة الإسبانية فيما بعد تفكيك مخيم "إكدم إيزيك" تلحق العار بالشعب الإسباني. لولا دويناس: ما تريده لولا فرضت ابنة الممثل الإسباني نيكولاس دويناس نفسها كقيمة مضافة في السينما الإيبيرية بعد أن حازت على جائزة "غوبا" (بمثابة الأوسكار الإسباني) وجائزة التمثيل بمهرجان "كان" الشهير. على غرار بعض الفنانين العالميين، أخذت تلقي شعارات معادية للمغرب دون أن تعي فعلا مغزاها، وقد ساهم خافيير بارديم في إقناعها بذلك. كانديدو مينديث: عدوثاباتيرو يسير هذا السياسي المحنك دواليب الاتحاد العام للشغالين الإسبان منذ سنة 1994 يساري يناضل لأجل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، منتقد كبير لسياسة الوزير الإسباني الأول ساباتيرو، ولا يكف عن التنديد بالفتور الذي يطبع العلاقات المغربية الإسبانية. غالبا ما يحتج على سياسة ساباتيرو اتجاه المغرب، ويندد بما يسميه "البراغماتية الدفاعية والمفضوحة للحكومة الإسبانية". إدواردو نورييغا: على خطى خافيير بارديم ممثل موهوب جدا، لعب العديد من الأدوار المختلفة التي برع فيها بشدة، ازداد بسنتانديرسنة 1973، وبدأ مشواه التمثيلي على شاشات التلفزة. دخل إدوارد نورييغا على خط القضية الصحراوية بدوره من بوابة "خافيير بارديم"، لأن ذلك هو التوجه الجديد للمثلين الإسبان مدفوعين بنجمهم العالمي. إيلينا أنايا: غسل الدماغ كانت على موعد مع النجاح حين قابلت المخرج الإسباني "خوليو ميديم"، الذي اقترح عليها المشاركة في فيلم "خوليا والجنس"، الذي فتح لها أبواب الشهرة وقدمها إلى الجماهير. وبعلاقة مع موضوع الصحراء المغربية، تدخل إيلينا في صفوف أولئك الذين تعرضوا لعملية ترفع بدورها شعارات معادية للمغرب، بحثا منها، إن أمكن، عن بعض الإثارة. مانو تشاو: عاشق مارادونا من أشهر المغنين العالميين، وقد نشر في موقعه الإلكتروني فقرة مليئة بالأخطاء اللغوية يطالب فيها الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة والقيام بالإجراءات الضرورية لتفعيل الفصل الثاني من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بخصوص قضية الصحراء المغربية، لذلك وجب على "عاشق مارادونا" مراجعة دروس اللغة قبل أن يتقدم بمطالب لهيئة الأممالمتحدة. ويلي طوليدو: السكيزوفران كان مساعد "أمينتو حيدر" خلال إضرابها عن الطعام، وفور وقوفها على رجليها واستعادتها لعافيتها، توجه إلى جزر الكارايبي ليحضر إضرابا آخر عن الطعام ويعارضه لحساب النظام الكوبي، مما يظهر تقلب شخصيته. ويلي طوليدو مدافع عن البوليساريو، شوهد برفقة أعضاء من المخابرات الجزائرية وبعض انفصاليي الداخل بمدينة العيون. وبمطار "لوس روديوس". زعم هذا الممثل أن القوات المغربية تسببت في كسر إصبعه، كما أنه ينوي التوجه إلى مدينة العيون على متن أسطول بحري صغير. خافيير بارديم: نجم السينما العالمية لم يسبق لأي ممثل إسباني أن حصل على عدد من الجوائز التي مالها خافيير بارديم، الذي ابتدأت مساندته للبوليساريو خلال حضوره لمهرجان سينما الصحراء الذي نظم بتندوف، حيث صار يبشر ب"أطروحات البوليساريو الانفصالية" هنا وهناك، ويحضر المهرجانات العالمية بأقمصة تحمل شعارات مساندة للجبهة، كما يحضر لإنجاز شريط وثائقي حول قضية الصحراء، وساهم في إقناع العديدين، من عالم الفن، بالمواقف المعادية للمملكة. أنا بالاثيو: جزيرة ليلى لن تنسى تعد أنا بالاثيو قصة نجاح متميزة، إذ حظيت بمناصب إسبانيات قليلات تمكن من الوصول إليها، فقد عينت وزيرة للخارجية في حكومة ماريا أثنار الثانية. وتبادلت التصريحات مع نظيرها المغربي آنذاك محمد بنعيسى، بخصوص "جزيرة ليلى"، وبعد تدخل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، ولقائها بالملك محمد السادس، أعادت سيوفها إلى أغمادها، غير أن أنا بالاثيو لازالت تستل سيفها عبر مطالبتها ب"حل مقنع للطرفين فيما يخص قضية الصحراء".