في الوقت الذي لا يكف وزير الشباب والرياضة المغربي منصف بلخياط عن إطلاق برامج وهمية يسمي أحدها بملاعب القرب والاخرى بملاعب البعد والاخرى بالملاعب الوهمية .وفي الوقت الذي يتذرع فيه مسؤول الجماعة الحضرية لتطوان بغياب الوعاء العقاري لبناء ملعب رياضي يظل فضاء " الخنينيورس "او " المهندسين " الرياضي مفتوحا للبناء العشوائي والترامي على ملك الغير ومرتعا خصبا للمنحرفين للمارسة كل اشكال وانواع الانحراف . سيقول كثيرين أن هذا الفضاء تابع للأملاك المخزنية او العسكرية او ليست كل الرياضات بالمغرب تمارس تحت لواء جامعات ملكية . عيب وعار ان يظل هذا الفضاء الرياضي الذي يحتوي على 80 من المرافق الرياضية التي تحتاج الى إعادة الهيكلة على هذه الحالة بعدما قدم في اوقات سابقة رياضيين وابطال كبار لمدينة تطوان في مختلف التخصصات فهل يعلم وزير الشباب والرياضة بحكومة المغرب بهذا، وهل تتحرك مندوبيته بالمدينة ومعها الجماعة الحضرية لتطوان والاملاك العسكرية او المخزنية وتعيد البسمة الى هذا الفضاء ومهعا شباب تطوان اللذين زحفت عليهم وحتى وسط بيوتهم مختلف السموم " الغبرة والحشيش والهيروين والقرقوبي و السيليسين " ياوزير وياجمعيات المجتمع المدني شباب تطوان يستغيثونكم فهل من مغيث ؟؟؟