على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها إدارة المهرجان الدولي للعود بتطوان مساء الجمعة بالمكتبة العامة والمحفوظات، صرح المنظمون أن هذه الدورة " دورة 18" ستعرف الجديد وهو مشاركة النسوية . ممثلة في فرقة موسيقية من أذريبجان وفرقة نوريا العالمية من سويسرا. المهرجان سيعرف انطلاقة يوم 12 ماي إلى غاية 15 منه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. بمسرح سينما اسبانيول . بمشاركة 64 فنانا يمثلون 12 دولة من بينهم " سلطنة عمان" كدولة الشرف كما سيعرف منح جائزة زرياب للثلاثي جبران من فلسطين، تقديرا لإبداعها وتجربتها الموسيقية الرائدة، إضافة عن ذلك تكريم الفنان المغربي و عازف العود "عز الدين منتصر" وستعرف الدورة أيضا مشاركة نخبة من عازفي العود من المغرب والخارج خصوصا من الشرق ، من اجل خلق فسحة فنية بديعة وتبليغ رسالة الموسيقى السامية التي لا حدود لها مع السعي للارتقاء بالأذواق والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات ومؤمن بمبادئ التسامح والحوار بين مختلف الشعوب. ويشمل برنامج الدورة، عروضا فنية لكل من جمعية هواة العود من سلطنة عمان وعلاء شاهين (الأردن)، وثلاثي العود قافلة (المغرب)، وعلي تخت (الإمارات العربية المتحدة)، والثلاثي جبران (فلسطين) والثنائي محمد والبشير الغربي (تونس)، ومجموعة عمر البشير (العراق) ومجموعة لاء الزويتن (المغرب)، إضافة إلى لقاء مفتوح مع الثلاثي جبران، مع عرض فيلم وثائقي عن تجربتها الموسيقية الفريدة من نوعها. وحسب ما صرح به المنظمون أنه من المحتمل أن تعرف الدورة المقبلة إحداث جائزة سعيد الشرايبي خاصة للفنانين الشباب كما أضافوا أن مهرجان العود الدولي بتطوان يعتبر الأول من نوعه على الصعيد العربي والمغربي،بل هو قيمة مضافة للمدينة باعتبارها مدينة الفن والثقافة على مر العصور.وهو ملك لها لا يمكن نقله إلى أي مدينة أخرى. وعليه دعا المدير الجهوي لوزارة الثقافة ” محمد الثقال ” جميع الفاعلين إلى دعم المهرجان الدولي للعود بتطوان و الانخراط فيه بشكل قوي . خصوصا أنه يحظى بسمعة طيبة لدى كل من شارك في فعالياته السابقة. في حين أشارت مديرة المهرجان الفنانة ” سميرة القادري ”أن هذه الدورة تعرف مشاركة أهم وأرقى الفرق الموسيقية بالوطن العربي لما قدمته في سبيل تطوير الأنماط الموسيقية الراقية لتساير تطور العصر.