انعقد مؤخرا بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل جمع عام ضم جميع الأساتذة المؤهلين بإقليم تطوان، وتمت خلاله مناقشة معركة الإدماج، وتسطير برنامج المرحلة المقبلة، ولاسيما انتخاب تمثيلية تطوان في المجلس الوطني ل10 آلاف إطار تربوي. وتتخلل البرنامج المسطر مجموعة من "الحلقيات"، بالإضافة إلى مجموعة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية داخل المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، والتي وصرح محمد أيت الرايس، منسق فرع تطوان، لهسبريس، بأنها أشكال نضالية إنذارية للحكومة وللسلطات المحلية من أجل الالتزام بدمج جميع المتدربين في سلك الوظيفة العمومية، لأن مراكز التكوين كان دورها دائما تخريج الأساتذة وليس المعطلين.