ازيدة من خمسة اشهر وملف الاساتذة المتدربين يعرف مدا وجزرا بينهم وبين الحكومة ، ليتم مؤخرا الوصول الى حل يرضي جميع الاطراف ،بتوظيفهم دفعة واحدة واجتيازهم المباراة واحدة . وفي هذا السياق كان لتطوان بلوس الاتصال مباشر من عين المكان لمتابعة هذا الحدث ، لمعرفة الحل . فمنذ يوم الخميس توافد على العاصمة عدد كبير من الاساتذة قدر بحوالي ستة الاف تقريبا ،مما جعل حالة التاهب والاستنفار خصوصا ان الوضع السائد أنذاك ان الحكومة لم تلتزم مع الاساتذة المتدربين بحضور ممثلين عن النقابات التعليمية الست وممثلي مبادرة فعاليات المجتمع المدني". على توقيت الحوار الذي تأخر الى الامس واستمر أزيد من 7 ساعات من المفاوضات الماراطونية بين الأساتذة المتدربين ووالي الرباط، بحضور الفعاليات المذكورة سالفا وتم توافق الأطراف حول مقترح توظيف الفوج الحالي للأساتذة المتدربين دفعة واحدة، كما قرر الأساتذة المتدربون عدم النزول إلى الشارع بالرباط اليوم 14 أبريل 2016 .. وخلص الاتفاق إلى ثلاث نقط هي: أولا: تعليق الإنزال الوطني. ثانيا : انعقاد لجنة بينية تضم الوزارات المعنية والنقابات ومبادرة المجتمع المدني والأساتذة المتدربين للسهر على تنفيذ أي اتفاق تقبله قواعد الأساتذة المتدربين. ثالثا : استئناف الدراسة فور ظهور نتائج الاتفاق. وفي ذات السياق كما يقول المراسل انه اثناء الاجتماع تم استحضار الروح الوطنية والبعد الاجتماعي والتربوي قبل التوقيع الاطراف على نص الاتفاق . وعليه سيتم استمرار التكوين النظري الى غاية شهر يوليوز والتطبيقي ابتداء من الدخول المدرسي الى نهاية شهر دجنبر حيث يتم استكمال العدة البيداغوجية وبعدها تكون مباراة التوذيف خلال شهر يناير التي سيخصص لها المناصب المالية الكافية . وحسب المتحدث انه تم ضمن هذه الشروط ايقاف المجالس التأديبية التي كانت في حق ثلاثة اساتذة وسراح الطالب المعتقل الذي تضامن مع مسيرة الاساتذة واحتفاظ بالمنحة كاملة ومتابعة الحوار يوم الاثنين. والجدير بالذكر أنه ممكن التحاق الاساتذة بالمؤسسات التعليمية عند الدخول المدرسي لسد الخصاص ولحد الساعة مازال هذا الامر بعيد التقدير . ومن جهة اخرى يتساءل الراي العام ان رئيس الحكومة سبق له ان مارس التعليم وهو خبير بخبايا التعليم وعلى ما يبدو انه نسي ذلك واضحى يعامل المدرسين بقصوة كبيرة.وهذه هي قمة الوقاحة