منذ بداية شهر فبراير و بعد تقديم طلبة كلية العلوم بتطوان لملفهم المطلبي الذي شمل مجموعة من المطالب على رئسها مطلب إتاحة الإمكانية لمن حصلوا على نقطة دون 3/20 لاجتياز المرحلة الاستدراكية بقرار من مجلس الجامعة. و بعد عدم استجابة رئاسة جامعة عبد المالك السعدي لبعض هذه المطالب التي لا تدخل في صلاحيتها و التي إن كان بعضها مشروعا إلا انه تم تقديمها بشكل بعيد عن المنطق مما يدل على أن الهدف الرئيسي كان فقط خلق نوع من الفوضى و إثارة البلبلة و الدليل على ذلك تدخل عناصر دخيلة على خط الصراع القائم بين الطلبة و إدارة الكلية و رئاسة جامعة عبد المالك السعدي إذ تنوعت بين عناصر منتمية لحركة 20 فبراير و بعض الألتراس بالإضافة لبعض من عاصروا مرحلة انتفاضة الطلبة بسنة 1989 ,الدين يلعبون دورا كبيرا في شحن الطلبة و دفعهم للاستمرار في ما يعتبرونه نضالا من أجل الحقوق لكنه ليس فقط سوى وسيلة يتم فيها استغلال الطلبة الأبرياء من أجل تصريف أحقاد دفينة تهدف إلى رهن مستقبل الطلبة كل هذه العوامل السالفة الذكر أدت إلى تأجيج الطلبة و تأزم الوضع أكثر فأكثر, مما نتج عنه انقسام الطلبة إلى مؤيد و معارض لهده المقاطعة, حيث قرر بعض الطلبة منع زملائهم من اجتياز الدورة الاستدراكية يوم 15 مارس 2016 فكان من الضرورة التدخل لحل هده الأزمة و تأمين سلامة الطلبة الراغبين في اجتياز الإمتحان. بسبب تعنت بعض الطلبة و رفضهم الرضوخ لتحديرات القوات العمومية من أجل فض التجمهر القائم بمدخل الكلية و حماية الطلبة الذين كانوا يجتازوا الدورة الاستدراكية و هو ما نتج عنه صراع بين كل من الطلبة و القوات العمومية إذ اعتقلوا بعض الطلبة الدين ضبطوا و هم يمارسون أعمال الشغب من تخريب للممتلكات العمومية و الرشق بالحجارة و تخريب أنظمة المراقبة بالكلية المذكورة, مع العلم أن من قاموا بأعمال الشغب لم يكونوا من الطلبة, بل عناصر مندسة تمتل فآت اجتماعية وسياسية هدفها إشاعة أجواء التوتر في بعض المطالب المجتمعية بغية خلق حالة من الركود و الشلل والعدمية لدى بعض الادارات وجعلها عاجزة عن المبادرة وحل المشاكل. ويلاحظ أن هناك حملة شرسة بمواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى إرهاب وتهديد كل من عبر عن رغبته في الدخول إلى المدرجات أو الأقسام لمتابعة دروسه و بالتالي إنقاذ ما يمكن إنقاذه وعمدوا إلى تشكيل تكتلات و تنسيقيات على مستوى مختلف المدن المغربية و هو ما ينبئ بظهور بوادر حركة أهدافها غير واضحة إلى غاية كتابة هده الأسطر