تم منع الزميل عماد المزوار، مراسل جريدة المساء من حضور ندوة المدربين التي تبعت مباراة المغرب التطواني ضد الوداد البيضاوي، يوم أمس الأربعاء 6 يناير 2016، هذا مع العلم أن الندوة كانت مفتوحة، كما أنها رسمية وتدخل ضمن تقاليد الجامعة المنظمة للقاءات مع المدربين في إطار البطولة الاحترافية لكنه منع من حضور الندوة من طرف الحرس الخاص، فانصرف لحال سبيله دون تعليق. كنا نعتقد أن الأمر انتهى منذ 15 يوم بعدما "انتقل النقاش إلى مستوى رديء وقصف متبادل..انتهى باتخاذ الرئيس قرار منع عماد مزوار من حضور اللقاءات الصحفية للنادي تحت ذريعة قلة الاحترام، وبصفته كرئيس للنادي يحق له توجيه الدعوات لمن شاء من الصحفيين ووسائل الإعلام لحضور الندوات الصحفية"... بعد هذا وبعد ما قيل عن حل مشكل كاتيبي مع المغرب التطواني اعتقدنا أن الأمور ستعود إلى شكلها الطبيعي، لكن هذا المنع يشكل نقطة سوداء تسجل ضد مكتب المغرب التطواني ورئيسه... كان من الأفضل ترك المزوار يحضر والحكم على سلوكه بالصوت والصورة إن خرج عن النص، لكن هذا المنع سيرخي بظلاله على النادي لأن الرئيس لا يمثل نفسه بل مؤسسة اسمها المغرب التطواني، علاوة على كونه عضوا جامعيا. نعاين كل يوم القصف الإعلامي الذي يتعرض له رؤساء فرق عريقة (كالريال والبارصا...) ولم يسبق لنا أن سمعنا بمنع صحفي من القيام بعمله بسبب ملاسنات ما كان لها أن تقع... من حق الرئيس عبد المالك أبرون أن يستدعي من يشاء من الصحفيين للندوات التي يعقدها، على أن يوضح أن هذه الندوات ليست عمومية، لكن ليس من حق أحد أن يمنع صحفي من حضور ندوة مفتوحة تقررها الجامعة. وكما كان استياؤنا كبيرا من تصنيف جمال اسطيفي، من المساء، للصحفيين بتطوان ك"قطيع" لأبرون، فإننا هنا نعلن تضامننا مع الزميل عماد المزوار ضد منعه من حضور الندوة الصحافية المذكورة، ونتمنى أن تسود الحكمة لما فيها من منفعة للمغرب التطواني ولتطوان. Share 9 Tweet Share 0