أشرف الإطار الوطني الغني عن التعريق عبدالملك إجباتن على تدريب فريق إتحاد الشاون لكرة القدم بداية الأسبوع الماضي، الذي يزاول بالقسم 3 شرفي ببطولة عصبة الشمال، وبنفس المناسبة قدم المدرب إجباتن مشروع جد هام للمكتب المسير لفريق الشاوني وسيقدم هذا المشروع إضافة نوعية كبيرة في كرة القدم بالشاون، ويتضمن المشروع برنامج للمدى البعيد، القريب والمتوسط وبعديد من الأهداف وأبرزها التكوين والاهتمام أكثر فأكثر بالفئات العمرية للفريق، وذلك من أجل تكوين لاعبين قادرين على تطعيم الفريق الأول، وتطعيم المنتخبات الوطنية مستقبلا، وكدا تكوين المدربين للإشراف على مركز التكوين المبرمج في هذا المشروع لبنائه كذلك، وطموحات المكتب المسير والطاقم التقني بقيادة عبدالمالك إجباتن هذا الموسم الكروي 2015/2016 تكوين فريق قوي ومنسجم للمستقبل ليحمل مشعل كرة القدم بالشاون، واعتماد على طاقات محلية منحها فرصة لإبراز طاقاتها ومؤهلاتها التقنية وجاءت رغبة هذه الأهداف من طرف المكتب المسير ، إشراف المدرب الكفئ إجباتن على فريق إتحاد الشاون برغبة من المكتب المسير على ما قدمه المدرب إجباتن للفريق مساعدة كبيرة خلال مبارتين في أخر نهاية الموسم الماضي بفضل تعليماته وخطته الجيدة التي منحت الفريق التأهل إلى نهائيات مباريات السد لبطولة القسم 3 شرفي من أجل الصعود إلى القسم 2 هواة، ولولا سوء الحظ وافتقاد لاعبي الفريق الخبرة والتجربة التي خانتهم في مباراة السد النصف نهائي حيث انهزم مع الفريق الذي فاز بالبطولة وحقق الصعود إلى قسم 2 هواة وداد طنجة، وكان متقدم عليه بالنتيجة فريق الشاوني بهدف دون رد ، ليسجل فريق وداد طنجة هدف التعادل ويفوز هذا الأخير بالضربات الترجيحية ليتأهل لمباراة النهائي ،وقدم المدرب إجباتن خطة محكمة للفريق لولا قلة الخبرة والتجربة الاعبين، هذا ما جعل المكتب المسير لفريق إتحاد الشاون يفضل اختيار المدرب إجباتن للإشراف على تدريب الفريق، و ينتظر المدرب إجباتن من المكتب المسير للفريق دراسة المشروع والموافقة عليه للتعاقد مع الفريق بشكل رسمي ، هذا المشروع يجب الإنخراط فيه كل فعاليات المدينة وخاصة المجلس البلدي لشفشاون بشخص رئيسه محمد السفياني لتكوين واكتشاف مواهب الغد لان مدينة الشاون تزخر بطاقات عديدة ينقصها التكوين والاكتشاف، ونشير المدرب إجباتن فضل الإشراف على تدريب فريق الشاون رغم العروض التي توصل بها حاليا من طرف أندية وطنية بقسم الوطني الأول و الثاني للبطولة الاحترافية وبالقسم الأول هواة ولكنه رفض ذلك، خصوصا عرض إحدى الفرق الكبرى بعاصمة الشرق حيث مازال هذا الأخير يتصل بالمدرب إجباتن ويرغبفي التعاقد معه بحكم خبرته وجديته في العمل التدريبي ومساره الناجح في التأطير والتكوين والاكتشاف،إضافة مساره غني بالإنجازات التي حققها مع عديد من الفرق الوطنية الكبرى، ورغم هذه العروض المغرية رفضها المدرب إجباتن لأسباب عائلية خاصة ولأسباب ظروف العمل ثانية التي جعلته يرفض هذه العروض.للإشارة فالإطار الوطني عبدالمالك إجباتن من مواليد 1957 بمدينة تطوان ويشغل أستاذ التربية البدنية،حاصل على عدة شواهد في ميدان التكوين والتدريب ويتوفر على كفائة وخبرة كبيرة في هذا الميدان،إضافة إلى تحليه بالأخلاق العالية وتواضعه الكبير بشهادة الصغير قبل الكبير ، ومشواره التدريبي كان مميزا حيث عمل كإطار مع الم. التطواني مدة 11 سنة.