تتسارع بعض الأحداث في مختلف شوارع المدينةتطوان، مرتيل والمضيق..وخاصة في هده الظرفية الحرجة التي يمر منها الفريق بسبب سوء النتائج في البطولة الوطنية أو الإقصاء المبكر في كأس العرش وخاصة من الموندياليتو الحالي، بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها المدرب عزيز العامري في هده البطولات، مما عجلت به الإنفصال بالتراضي مع المكتب المسير لفريق المغرب التطواني حد قولهم، وعن هذا الإنفصال بعض جماهير الفريق تتسائل لمادا لم يتم الإستعانة بإطار من أبناء هدا الفريق والمدينة خاصة، كالإطار الوطني عبدالمالك إجباتن للإشتغال رفقة الطاقم التقني للمدرب الجديد الدي سيتعاقد معه الفريق خلال الساعات القليلة القادمة، وماهي الإضافة التي يقدمها للفريق المدرب المساعد حالي أو السابقين الدين يتم انتدابهم من خارج المدينة ويكلفون مصاريف ضخمة على خزينة الفريق ، لأن المدرب من المدينة ويشتغل مع الطاقم التقني للفريق يعمل بكل جدية وإخلاص وتفاني في العمل من أجل غيرته وحبه على فريقه ومدينته عامة ليس من أجل مصالح شخصية، ومعلوم الإطار الوطني عبدالمالك إجباتن من مواليد 1957 بمدينة تطوان ويشغل أستاذ التربية البدنية،حاصل على عدة شواهد في ميدان التكوين والتدريب ويتوفر على كفائة وخبرة كبيرة في هذا الميدان،إضافة يتحلي بالأخلاق العالية وتواضعه الكبير مع الجميع ، ومشواره التدريبي كان مميزا حيث عمل كإطار مع الم. التطواني مدة 11 سنة هذا دليل على الكفائة والخبرة التي يتوفر عليها في هذا الميدان والجدية والصرامة في التدريب،ثم انتقل إلى فريق شباب الحسيمة و حقق معه إنجازات تاريخية وأبرزها الفوز بالنسخة الأولى لكأس الشمال أمام الم.التطواني بملعب سانية الرمل بتطوان، ثم انتقل إلى فريق رجاء الحسيمة وحقق معه إنجاز كبير للجمهور الحسيمي عامة ألا وهو الصعود بالفريق إلى القسم الوطني الثاني، وبعد تألق المدرب عبدالمالك إجباتن رفقة الفريقين الحسيمي تلقى عدة عروض من أندية وطنية قوية وفضل مرة أخرى وجهة البقاء في الشمال فضل فريق عاصمة البوغاز إتحاد طنجة الذي كان يمر آنذاك في وضعية جد صعبة لا يحسد عليها بسوء نتائجه السلبية التي جعلته مهدد بالنزول إلى القسم الموالي الهواة وبعد إشراف المدرب إجباتن على تدريب هذا الأخير استطاع إنقاده من النزول إلى القسم الهواة.بالعمل الإستراتيجي المميز سواء التقني والتكتيكي.. الذي يتوفر عليه الإطار الوطني إجباتن.وبعدما حقق المدرب طموحات مكونات فريق إتحاد طنجة تلقى مرة أخرى عدة عروض وفضل عرض الإشراف على المولود الرياضي الجديد بمدينة تطوان وهو فريق ف س تطوان بالقسم الرابع الشرفي من أجل خلق إشعاع رياضي في المدينة لا غير، عكس ماقيل عن المدرب إجباتن من طرف أشخاص دوي النيات السيئة وضد نجاحه من أجل توتير علاقته الوطيدة مع مكونات فريقه الأم الم.التطواني الدي يكنوا لهم كل الإحترام والتقدير لأن فريقه الأم، وخاصة رئيس الفريق الجاج عبدالمالك أبرون، كما أشرف المدرب إجباتن بداية الموسم الرياضي 2013/2014 على تدريب فريق نهضة مرتيل بداية الاستعدادات الأولية للبطولة القسم الأول هواة وكان هدفه اللعب على الصعود لكن تم الانفصال بين الطرفين بالتراضي لأسباب مادية و أسباب موضوعية،لأن المدرب إجباتن رجل التحدي الفوز بالبطولة وتحقيق الصعود وليس تنشيطها،ومسيرة الإطار إجباتن كلاعب كانت جد مميزة وأعطى الشيئ الكثير لفريق الجمامة البيضاء حيث لعب رفقة فريقه الأم الم. التطواني 12 سنة بين القسمين الأول والثاني رفقة لاعبين مميزين أنذاك كأمثال،عمار، السوسي، كيتا، لحسن من ( سطاد المغري)،تيسير، وحارس المرمى عبدالخالق بنعزوز وشقيقه نورالدين، أما المدربين الذين أشرفوا على تدريبه في الفريق الحمامة البيضاء كل من بانكي، اللوزاني، يومير،والمرحومين بليندا والبرازيليين زالاي وفاريا ،ونشير بأن المدرب إجباتن تلقى حاليا بعدة عروض من طرف أندية وطنية بقسم الوطني الثاني للبطولة الاحترافية وبقسم الأول هواة ولكن لأسباب عمله حال دون دلك .