علمت "تطوان بلوس" من مصادر جد خاصة، أن المدير العام للأمن الوطني حل صباح يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2015 بالعاصمة الصيفية للملك المضيق عمالة المضيقالفنيدق، رفقة أسرته قصد قضاء بعض الأوقات للاستمتاع بشواطئ المنطقة. وتضيف المصادر أن "الحموشي" قام في مساء نفس اليوم بزيارة ميدانية لمعبر باب سبتة وتفقد المنطقة التي تعد نقطة سوداء في مجال تهريب جميع المواد من إسبانيا للمغرب. اضافة الى أنه قد تم منع صحافي من الولوج مساء يوم الإثنين 20 يوليوز 2015 على ساعة 6:00، حيث طلب منه شرطي مراقبة الجوازات الخاص بالسيارات ختم جوازه بحجة أنه لم يختمه مند سنة 2012، الأمر الذي استغرب له الصحافي الذي يتوفر على ختم الجواز بداية السنة الجارية، كما لاحظ الصحافي أن مجموعة من الأشخاص على متن سيارتهم يمرون دون ختم الجوازات مما أعتبره هذا الأخير تمييز بين المواطنين المغاربة، كما شرع الشرطي في مهاجمة الصحافي قائلا له "وخا تعيط لرباط والله لدخلتي"، فقام بإغلاق الطريق والصراخ في وجه زملائه، مما اعتبره البعض من قاصدي المعبر أن الشرطي كان في حالة هيستريا خطيرة، فكان يجب على المسؤول بالمنطقة أخذ الحالة النفس للشرطي بعين لاعتبار وإحالته على طبيب نفسي مختص لمثل هذه الحالات. وتأكد المصادر أن المدير العام للأمن الوطني بعد رجوعه من الزيارة لباب سبتة سيعقد اجتماعا هاما مع والي امن تطوان ورؤساء الدوائر الأمنية كل من العرائش ووزان وشفشاون والمدن المجاور لتطوانكالمضيقوالفنيدق ومرتيل. ولم توضح المصادر على أهمية الاجتماع الذي عقد هذا الأخير وهل له علاقة بالزيارة الملكية للشمال؟ أم أنه خصص لدراسة الأوضاع الأمنية بصفة عام خصوصا الخلايا الإرهابية .