مكنت زيارة السفير الالماني بالمغرب، (Goetz schmidt –Bremme)، لطنجة، لمدة يومين، و المتزامنة مع بداية السنة الميلادية الجديدة، من عقده لمجموعة من اللقاءات مع مسؤولين ومنتخبين. بحيث كانت أول محطة للمسؤول الالماني،بمقر مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، بعقده لقاء مع الرئيسة فاطمة الحساني، بغية تحديد موعد لتوقيع اتفاقية بين جهتي شمال المملكة، و(برمرهافن) الالمانية. كما شكل اللقاء الذي جمع بين محمد امهيدية والي جهة الشمال، والسفير الالماني بالمغرب، مناسبة للانفتاح أكثر في عدة مجالات سواء الاقتصادية آو المعرفية، على الجانب الالماني، بدل الاقتصار على التعامل مع فرنسا واسبانيا. وطرح خلال لقاء المسؤول الالماني بالمغرب، مع عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجةتطوانالحسيمة، طريقة وسبل تسريع اتفاقية الشراكة، المزمع توقيعها بين الغرفة المهنية لشمال المملكة، ونظيرتها الالمانية. وفي تصريحه لنا، أوضح زهير مكور، القنصل الفخري للجمهورية الفيدرالية الالمانية بجهة طنجةتطوانالحسيمة. بان مجيء مستثمرين المان لجهة شمال المغرب، سيساهم في تحريك المنطقة اقتصاديا وتجاريا، عبر توفير فرص عمل إضافية، سواء للمهنيين والحرفيين، او لأصحاب الشواهد خريجي المعاهد والجامعات. وأفاد زهير مكور، بالعمل مستقبلا، على تطوير العلاقات الأكاديمية بين الجامعات المغربية والالمانية، من اجل تطوير وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي، عبر تبادل التجارب والخبرات، من خلال إقامة دورات تكوينية في كلا البلدين. كما أوضح أوضح وزهير مكور، القنصل الفخري للجمهورية الفيدرالية الالمانية بجهة طنجةتطوانالحسيمة.، بان القطاعات المستهدفة، تتجلى في صناعة السيارات، و النسيج الألبسة، فضلا الطاقات المتجددة. واشاد زهير مكور، بمجهودات السفير الالماني بالمغرب، و(فولك كرونيك) القنصل الفخري المغربي بالمانيا، وعمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجةتطوانالحسيمة، في مجال تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مما سيمكن من إعادة أمجاد طنجة وجهة الشمال اقتصاديا وتجاريا، من خلال الحضور القوي والفعال للمستثمر الألمان في قطاع النسيج والألبسة.