تابعتْ جمعية مولاي عبد السلام بن مشيش للتنمية والتضامن وتنسقية الزوايا الشادلية التطورات المتسارعة التي تعرفها القضية الوطنية الأولى للمغاربة، من خلال الاستفزازات الطائشة والمناورات غير المسؤولة الصادرة عن عناصر ما يسمى ب"البوليساريو"، سواء بعرقلة العبور عبر النقطة الحدودية الكركرات بين المغرب وموريتانيا، أو عبر المناوشات والتهديد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار؛ ونعلن عن رفضها الاستفزازات المشينة وعرقلة العبور بالنقطة الحدودية الكركرات، ونؤكد في هذا الإطار مجندين لرفع كل التحديات للدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى. وراء مولانا أمير المؤمنيين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية كما نطالب هيئة الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف هذه التجاوزات والمحاولات المتكررة؛ وهي الاستفزازات والمناورات التي تهدف إلى زرع التوتر بالمنطقة، التي لطالما تعامل معها المغرب بضبط النفس وتغليب المنطق السلمي. ونؤكد ، وقوفنا خلف قواتنا المسلحة الملكية، واعتزازنا بتدخلها الحكيم لإعادة الأمور إلى نصابها بمهنية عالية، ووضع حد للاستفزازات والمناوشات الرامية إلى تعطيل حركة النقل بمنطقة الكركرات، في احترام تام لالتزام لبلادنا بالشرعية الدولية فأن جمعية مولاي عبد السلام بن مشيش تؤكد على الروابط والأواصر التاريخية التي تجمع المغاربة في نسيج متلاحم بين أسر وعائلات وروابط اجتماعية وطيدة من شمال المغرب إلى جنوبه، معبرة عن الهوية الضاربة في أعماق التاريخ ومن خلال الزوايا والطرق الصوفية على اعتبار القطب مولانا عبد السلام بن مشيش رمز التصوف السني الممتد عبر ربوع الوطن في جميع زوايا المغرب، وباقى دول العالم و نغتنم الفرصة لتأكيد أنه لن ندخر جهدا في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية غير القابلة للمساومة،مجددين تجندنا الدائم وراء مولانا امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفي هدا الاطار ستنظم جمعية مولاي عبد السلام بن مشيش للتنمية والتضامن بتعاون مع وتنسقية الزوايا الشادلية منتدى شمال جنوب للأشراف ال البيت النبوي و الزوايا والطرق الصوفية /عن بعد/ ودلك يوم الخميس 26 نونبر 2020 ابتدامن الساعة 6 مساء بمشاركة شخصيات وشيوخ الزوايا والطرق الصوفية تتخلله أمداح نبوية شريفة