لا يملك الإنسان إلا أن يقف وقفة تقدير واجلال للفنان الراقي والموسيقى بامتياز، الذي يعمل في صمت وباحساس صادق من أجل إنتاج مقطوعات موسيقية راقية، رجل أعمال وابن مربي الأجيال المرحوم الأستاذ الصادق الخياط، الذي زرع في أبنائه حب الوطن والإحساس الصادق ،والاهتمام بالإنسان ونشر ثقافة السلام والحب، وكما انه يعتبر أول من أسس المعهد العالي للبصريات " ابن الهيثم" بمدينة تطوان المغربية،انه قامة موسيقية مغربية عربية، فرضت وجودها على الساحة الفنية ورجل وطني ساهم في تكوين الشباب في مهنة البصريات،رجل اعطى الكثير، ذكي مثقف الإبتسامة لا تفارقه متواضع قليل الكلام كثير العطاء. شخصية عربية مغربية فذة لها وزنها كإطار وطني ساهم في تكوين نساء ورجال في مهنة البصريات تنتشر في ربوع المملكة،و هذا عمل جبار وهادف فتح بيوت عدة أسر مغربية. الدكتور عادل الصادق الخياط يستحق التنويه والتقدير. صقل َموهبته الموسيقية بالبحث الجاد، كيف لا وهو ابن مربي الأجيال المرحوم الأستاذ الصادق الخياط الذي يعتبر مدرسة وطنية ذات قيم جمالية في الفن الراقي، الفنان عادل الخياط يحترم اسلافه الكبار من الموسيقيين، ويحترم العلم الذي جاءوا به والعطاء الذي بذلوا من أجل الارتفاع والسمو بالفن الموسيقى والغنائي، الفنان عادل الخياط الذي يعمل في صمت بعيدا عن الأضواء، هو صانع أجمل الاغاني التي داع صيتها عالميا مثل اغنية باب الجنة وانا عاشق للفنان العالمي الشاب خالد، والدكتور عادل الصادق الخياط، شقيق ألموسبقي العالمي " نادر الخياط" المشهور ب "ريدوان" "Red One" عادل الخياط ملحن متفنن الذي انبثقت َمن موهبته المدهشة تلك الفيوض َمن الروائع اللحنية صنع الحانا رائعة تخطى بها الحدود،شق طريقه الفني بصمت، يقترب من الزهد وفي جميع ألحانه تجد انه اختار مسارا خاصا يكاد يتميز به دون غيره، مسار يعتمد على ابداعاته الموسيقية التي تخاطب وجدان وباطن المستمع لألحانه الرائعة. المبدع عادل الخياط استعذب ممارسة التلحين، فخلق لنفسه أسلوبا خاصا عبر الغوص في لجة الحياة المغربية التي تتمتع بعدة أنماط موسيقية، كما أن مدينته تطوان المبدعة اعطته الكثير، مدينة الحضارة الأندلسية والجسر الرابط بين الشرق، في معناه الفكري والحضاري، والغرب بمعناه الجغرافي و الحضاري. لقد حصل علي شهادة الدكتورة الفخرية،بجدارة واستحقاق، من حركة السلام في القارة الإفريقية وعلى الوسام الذهبي من المرصد الإفريقي للسلم والسلام، على عمله الدؤوب بإصرار ومثابرة، ووطنية مسؤولة، بابداعاته القيمة التي اغنت الساحة الغنائية العربية،وساهم في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب بالموسيقى. لأنها لا تعترف بالحدود ولا بالصراعات السياسية. فبقرار من الأمانة العامة لحركة السلام في القارة الإفريقية، خلال اجتماعها، المنعقد يوم 10 يوليوز 2020، وحسب القانون الداخلي، منحت شهادة الدكتورة الفخرية للدكتور عادل الصادق الخياط، من المملكةالمغربية، ،وذلك لدوره الفعال والجهاد في رقي الأغنية العربية ومساهمته في نشر المحبة والوئام َن خلال روائعه الفنية التي داع صيتها دوليا. فهنيئا للمغرب وللوطن العربي بمثل هذه الكفاءات الموسيقية التي تتألق في سماء سماء الإبداع الفني الراقي