علمت جريدة تطوان بلوس الإخبارية من مصادرها الخاصة، أن ساكنة بني اكميل تواجه حاليا صعوبة كبيرة ومعاناة حقيقية، جراء انهيار القنطرة التي تربط مركز جماعة بني اكميل بالطريق الساحلية على مسافة 500 متر، حيث العالم الخارجي، ما يزيد من تعميق جراح التهميش والإقصاء اللذين ترزح تحت نيرهما منطقة بني اكميل مسطاسة التابعة لعمالة الحسيمة، منذ سنوات طويلة من الزمن الغابر. كما أكد بعض ساكنة المنطقة في تصريحات متطابقة لجريدة تطوان بلوس، أن هذه القنطرة اليتيمة التي تفك العزلة على مركز جماعة بني اكميل، والتي تعد المعبر الرئيسي الذي تسلكه الساكنة يوميا لقضاء أغراضهم الإدارية أو التسوق أو التطبيب، لا تنال حظها ضمن المشاريع التنموية التي توزع على العالم القروي لإقليم الحسيمة، إضافة إلى ذلك أن جماعة بني اكميل تداس برجلي رئيس المجلس الإقليمي بالحسيمة، أنه سلوك يملأه الانتقام، والحقد الدفين، اتجاه هذه الجماعة وسكانها. ولهذا فإن منطقة بني اكميل مسطاسة، مآلها النسيان والإهمال والتهميش والإقصاء وليس لها مكان لدى المجلس الإقليمي الذي يرأسه "إسماعيل الرايس"، كما أكدت مصادر جمعوية من متتبعي الشأن المحلي ببني اكميل، أن هذه القنطرة شيدت على نفقة مجلس جماعة بني اكميل بغلاف مالي يناهز 20 مليون سنتم، ونظرا لهشاشة بنيتها، وضعف جودتها، والشح في المواد الأساسية، جعلها قاب قوسين أو أدنى ولا تتحمل المؤثرات الطبيعية، ولهذا يعود الجدل من جديد وكل موسم الشتاء حول هشاشة هذه القنطرة والبنية التحتية بجماعة بني اكميل مسطاسة التابعة لعمالة الحسيمة.