تدخل رئيس الدائرة الأولى للأمن بباب "العقلة" ولاية تطوان، بكل جدية وصرامة في مواجهة مخالفي حالة الطوارئ الصحية، حيث وصفت ساكنة المنطقة هذه الحملة بالشراسة في حق كل من سولت له نفسه التهاون والاستهتار بالحجر الصحي ومغادرة منزله بدون سبب يذكر، من أجل فقط الترفيه عن النفس والتجول بالأحياء. بدون مبرر كما حدده القانون. و هكذا انتشرت العناصر الأمنية واشتغلت بالتنسيق مع قائد مقاطعة سانية الرمال ورجال القوات المساعدة على طول شارع الجيش الملكي وكذلك سوق سانية الرمال والمناطق المجاورة، قصد التحقق والتأكد من توفر المارة على وثائق الترخيص بالتنقل الاستثنائي ومدى ملاءمتها مع سبب تواجدهم خارج بيوتهم، ومدى التزام المواطنين بالتوجيهات الصادر عن السلطات المعنية للحد من التجول بالشوارع دون سبب معين. ولقد تفاعل العديد من المواطنين مع هذه الحملة والتوجيهات التي يقوم بها عميد الشرطة بالدائرة الأولى "محمد خسال"، رفقة كافة عناصر الأمن التابعين لنفس الدائرة الذين يسهرون طيلة ساعات اليوم بلا كلل في العمل على التدقيق في هويات كل الأشخاص الذين يتم ضبطهم خارج منازلهم و يتم التعامل بصرامة و وفقا للقوانين المعمول بها مع كل من يخالف قانون الحظر الصحي و هو ما أعطى نتائج إيجابية بعمالة تطوان و ذلك تحت الإشراف المباشر لوالي أمن تطوان. ويندرج هذا في إطار تفعيل الإجراءات القانونية و تشديد عمليات المراقبة الأمنية في جميع المدن والحواضر التابعة لولاية أمن تطوان وتنسيق الإجراءات والتدخلات بين المصالح الأمنية والسلطات العمومية من أجل فرض التطبيق السليم والحازم لحالة الطوارئ، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين وتأمين سلامة ونجاعة المنظومة الصحية ببلادنا.