تعرف شوارع الجيش الملكي ومحمد داوود وبيروت وكذا شارع الرباط وغيرها من الشوارع والأحياء والأزقة التابعة للدائرة الأمنية السابعة بحي سفير بتطوان، تدخلات مستمرة من طرف رئيس الدائرة السابعة من أجل فرض حالة الطوارئ الصحية، حيث عرفت هذه الأحياء استمرار التدخل الأمني إلى وقت متأخر من الليل بإشراف رئيس الدائرة السابعة. وحسب العديد من المواطنين القاطنين بهذه الأحياء، فإن منطقتهم تعرف نوعا من الالتزام بالحجر الصحي حيث لا يجدون صعوبة في التعاطي مع رجال الأمن الذين يقومون بدوريات مستمرة لأحيائهم، وهذا ما ساعد رجال الأمن في الاستمرار بعملهم دون وقوع أي صدامات مع ساكنة هذه الأحياء. و هكذا انتشرت العناصر الأمنية على طول شارع الجيش الملكي وكذلك المناطق المجاورة لحي الولاية، قصد التحقق والتأكد من توفر المارة على وثائق الترخيص بالتنقل الاستثنائي ومدى ملاءمتها مع سبب تواجدهم خارج بيوتهم، ومدى التزام المواطنين بالتوجيهات الصادر عن السلطات المعنية للحد من التجول بالشوارع دون سبب معين. ولقد تفاعل العديد من المواطنين مع هذه الحملة والتوجيهات التي يقوم بها عميد الشرطة بالدائرة السابعة بحي سافير، رفقة كافة عناصر الأمن التابعين لنفس الدائرة الذين يسهرون طيلة ساعات اليوم بلا كلل في العمل على التدقيق في هويات كل الأشخاص الذين يتم ضبطهم خارج منازلهم و يتم التعامل بصرامة وفقا للقوانين المعمول بها مع كل من يخالف قانون الحظر الصحي و هو ما أعطى نتائج إيجابية بعمالة تطوان و ذلك تحت الإشراف المباشر لوالي أمن تطوان الذي يسهر بشكل مباشر وميداني على تتبع الإجراءات الأمنية المتخذة في هذا المجال حرصا منه على أن تكون مدينة تطوان بدون أي حالة إصابة بفيروس "كورونا". ويندرج هذا في إطار تفعيل الإجراءات القانونية و تشديد عمليات المراقبة الأمنية في جميع المدن والحواضر التابعة لولاية أمن تطوان وتنسيق الإجراءات والتدخلات بين المصالح الأمنية والسلطات العمومية من أجل فرض التطبيق السليم والحازم لحالة الطوارئ، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين وتأمين سلامة ونجاعة المنظومة الصحية ببلادنا.