يوسف مجاهد عرفت مدينة تطوان ،أمس الأربعاء 14 ماي الجاري، عملية تكثيف الحواجز الأمنية خصوصا بمداخل الأحياء الشعبية، وذلك من أجل الحد من عملية تنقل الأشخاص بواسطة السيارات والدراجات النارية بدون أسباب ضرورية وملحة تفرض التنقل بين الأحياء في هذه الفترة. ورغم أن الحالة الوبائية بمدينة تطوان مستقرة منذ الأسابيع الماضية، إلا أن ذلك لم يثن ولاية أمن تطوان عن العمل من أجل تكثيف المراقبة داخل الأحياء خصوصا الشعبية وذلك بالحواجز الأمنية، لتأمين المواطنين من انتشار العدوى الفيروسية “كوفيد19″، بدون انقطاع أو ملل رغم الظروف الجوية القاسية بسبب هطول الأمطار الرعدية القوية في هذه الأيام. واستطاعت ولاية أمن تطوان خلال وقت وجيز منذ بداية فرض حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، وذلك بتطويق العديد من المدن التابعة لها، كتطوان ومرتيل والمضيق الفنيدق، التي عملت على مراقبة المواطنين ومدى احترامهم لإجراءات الحجر الصحي الشامل، وذلك من خلال إحداث دوريات داخل الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية من أجل تطبيق مخطط استباقي يهدف إلى مراقبة صارمة لوثائق التنقل الاستثنائية في إطار الإجراءات الاحترازية من أجل الحد من انتقال العدوى الفيروسية بين سكان هذه المدن، وقد نجحت ولاية أمن تطوان في الحد من انتشار “كوفيد 19″، بسبب الأوضاع المستقرة التي تعرفها المدن المذكورة بسبب تقييد الحركة المواطنين داخل الأحياء وخارجها.