احتشد عشرات المواطنين أمام باشوية تطوان ، ممن اعتادوا التنقل يوميا بين مدن وقري تطوان ، بهدف نقل وتوزيع المواد الاستهلاكية الاساسية ، انهم يطالبون باشا تطوان بتمكينهم من رخصة التنقل الاستثنائية التي تمنحها الباشوية وتحمل توقيع الباشا عوضا عن أعوان السلطة. ولأن تلك الرخص التي منحت للمواطنين من طرف أعوان السلطة ، المتعلقة بإذن الخروج من المنزل عند الضرورة القصوى فعاليتها محدودة جدا . كما توصلت جريدة تطوان بلوس من مصادر موثوق يها بأخبار مفادها أنه لن يسمح للمواطنين خاصة المرتبطين ببعض المرافق الحيوية التنقل بين قرى تطوان والمدن المجاورة لها سوى لمن يتوفر على رخصة جديدة تحمل توقيع الباشا، ولهذا الغرض اتجهت أنظار المواطنين ، ممن تحتم عليهم وضعيتهم التنقلية لضرورة ملحة ، قاصدين مكتب الباشا مشكلين تجمعا غير صحيح ولا يليق بشروط الحجر الصحي ، وكما أكدت مصادر مطلعة ان هذا القرار الجديد الذي دخل حيز التنفيذ أربك عملية التنقل بين قرى ومدن مجاورة لمدينة تطوان على سبيل المثال لا الحصر ، هذا مواطن يقطن في مدينة تطوان ، ويشتغل في شركة لتوزيع الحليب بطنجة ، يتنقل يوميا ذهابا وايابا بين طنجةوتطوان على متن سيارته الخاصة ، انه لم يحصل على وثيقة التنقل لمواصلة اشغاله المهنية ، وغيره كثير من الحالات الاستثنائية. ولهذا يطالب العديد من المواطنين المتضررين بالتعجيل بالافراج عن الرخصة الاستثنائية الجديدة ، حتى لا تعطل أشغالهم الضرورية التي لها ارتباط بمعيشة المواطنين عموما .