تحت إشراف ولاية تطوان وبتنسيق مع نيابة التعليم بتطوان انطلقت بمجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم.حملات تحسيسية في موضوع" السلامة الطرقية " خلال الفترة " فبراير مارس ابريل " وتأتي هذه الحملة في إطار الإستراتيجية التشاركية بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للامن الوطني والقطاعات الفاعلة في مجال التربية والتحسيس من اجل حماية المتعلمات والمتعلمين من الآفات التي تهدد صحتهم وسلامتهم ومن جهة اخرى تعزيز الوعي والانخراط في محاربة حوادث السير وذلك وفق التدخل من أجل الرصد والمكافحة عن قرب عبر وسائل التوعية والتحسيس ضمن رؤيا شمولية ومتكاملة للوقاية من حوادث السير. كما تهدف هذه الحملة إلى فتح نقاش مع المستفيدين والمستفيدات ، حول الأسباب المؤدية لحوادث السير، وسبل الوقاية من مخاطرها، في الطريق، عبر تقديم شروحات حول مختلف علامات التشوير وشرح قراءة تحليلية في الإحصاييات الخاصة بحوادث السير وأخطارها. وحسب المسؤولين أن هذه الحملة جاءت في وقت تزايدت فيه حوادث السير التي يذهب ضحيتها الأطفال من جهة وأيضا نشر ثقافة السلامة الطرقية في الوسط المدرسي من أجل اكتساب التلاميذ ثقافة مرورية، والتعرف على قواعد ونظام استعمال الطريق، والتحلي بسلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا لحوادث السير. يضاف إلى ذلك التحسيس بمخاطر التهور وعدم احترام علامة المرور وإهمال احترام الأسبقية. وم جهة اخرى يعتبر رئيس مكتب الانشطة بنيابة تطوان مصطفى الستيتو :أن مجال التربية الطرقية والوقاية من حوادث السير احدى الملفات التربوية الهامة باعتبار أن المدرسة هي المدخل الاساس لتمرير كل القيم التربوية ذات علاقة بمختلف مجالات الحياة من حيث تلقينها مبادئ تتغيى لان تصبح سلوكا مدنيا حضاريا وفي كل المجالات ومنها مجال استعمال الطريق او العربة . ومن هذا المنطلق فان دورنا كمؤسسة تكوينية تربوية نعمل على تنشيط كل البرامج الجادة في هذا الاطار وتفعيل مضامنها داخل فضاءات المؤسسات التعليمية بشراكة مع المؤسسات والمصالح المختصة ، وايضا مع اطارات المجتمع المدني في أفق توعية التلاميذ ومن خلالهم الاسرة والمجتمع باهمية ضمان السلامة للذات والاخرين.