يعتبر اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يحتفل به في 18 فبراير من كل سنة مناسبة لوضع خطط توعية وتحسيس بالمخاطر الناشئة عن الاستعمال المتهور للطريق، وتنظيم حملات توعية بأهمية احترام قانون السير. وبالنظر لطبيعة المؤسسات التعليمية ودورها التربوي ووعيا بأهمية توعية التلاميذ بمبادئ قانون السير، فقد شهدت المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور منذ شهر نوفمبر 2014 حملات توعية وحلقات نقاش وندوات ودروسا تطبيقية في مجال قانون السير وآدابه لفائدة التلاميذ بأسلاك التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، نظمت هذه الأنشطة بتعاون مع الهيئة الأمنية لإقليم الناظور، وشارك فيها بحماس وفعالية عدد من عمداء وضباط وحراس الأمن، ولقيت تجاوبا واهتماما من طرف التلاميذ. وبمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، يوم الأربعاء 18 فبراير 2015، قام السادة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ورئيس المنطقة الأمنية لإقليم الناظور ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بزيارة مدرسة سيدي علي تمكارت بالناظور، لحضور نشاط تحسيسي تربوي لفائدة التلاميذ والتلميذات، حول قواعد السير للراجلين والدراجين وشروط السلامة الطرقية، أطره السيد عميد الأمن رئيس الدائرة الأمنية الأولى بالناظور، تفاعل معه التلاميذ بقوة، حيث أبدوا وعيا هاما بآداب السير ومخاطر التهور في الطريق. كما سيتم بالمناسبة في كل المؤسسات التعليمية طيلة الأسبوع تقديم دروس تحسيسية لفائدة التلاميذ والتلميذات، يؤطرها ضباط وحراس الأمن ورجال الدرك الملكي وأطر الوقاية المدنية، إلى جانب الأساتذة والأستاذات العاملين بالمؤسسات التعليمية، توخى توعية التلاميذ بأهمية الحذر خلال استعمال الطريق، وتحسيسهم بمبادئ قانون السير وقواعد المرور وعلامات التشوير، وسيتم توزيع مطويات ووثائق إعلامية أنجزتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. تعليق