يستغرب سكان حي شارع المأمون بسيدي طلحة عن ما يجري بأرض المصطفى من تسيب وفوضى وانعدام المسؤولية بسبب تقاعس السلطات وغيابها التام عن مراقبة البناء العشوائي الغير المرخص . ومما زاد طينة بلة هو ما يجري ليلا وحصري من انتشار هذا البناء الذي يثير مجموعة من الشكوك .من جملتها تواطؤ المسؤولين على افساد جمالية المدينة .واستغلال فرصة لفتح باب التسيب. وفي ظل معانات السكان ليلا بسبب الإزعاج وضجيج البناء يفسد عليهم راحتهم يبقى سماسرة البناء العشوائي يسرحون و يمرحون بدون رقيب و لا وازع و لا رادع يردعهم. فهل من مجيب؟؟