لزالت الأخبار والشكايات عن مجموعة من الخروقات التي يعرفها شارع المعتصم تابع لمقاطعة سيدي طلحة تتقاطر على الجريدة، في مجال البناء العشوائي الذي لا يخضع للمراقبة من طرف المصالح المختصة، فبتالي صارت واجهة الشارع المذكور مشوهة ولا تتناسب مع المشاريع التي بدأت تعرفها المدينة . فبعدما تطرقت الجريدة لموضوع بعنوان"ما هكذا ينظم البناء بشوارع المدينة يا باشا تطوان" حيث ذكرنا بين فقراته أن شخصا بشارع المعتصم المحاذي للمسجد حومة الحساني بتطوان، أقدم على تشويه واجهة الشارع المذكور، ونشرنا صورة معبرة فالمفترد يجب أن يفتح التحقيق، لكن للأسف لم يتحرك ولو مسؤول واحد ويكلف نفسه عناء تفقد الشارع المعني، و الكارثة عندما سألنا أصحاب الخبرة في مجال البناء بعدما امتنعت الجماعة عن تزويدنا بمعلومات حول صحة الرخصة التي يتوفر عليها الشخص الذي قام بالبناء مانعا بذلك المواطنين بالمرور، لكونهم يصطدمون بالزيادة في الطابق الأول الخارج والمتدني من الأرض، أجابون بالمستحيل حصوله على ترخيص البناء في مثل شارع المعتصم. وهذا نموذج من نماذج الفساد والخروقات في البناء بنفس الحي حيث توصلت الجريدة بمجموعات من الشكايات سبق وأن تقدم بهم "عبد الرزاق كيوكيو" الحامل لرقم البطاقة L159459 والساكن بشارع المعتصم رقم 3، لكل من رئيس الجماعة الحضرية لتطوان "محمد إدعمار" وباشا لنفس المدينة "مصطفى بوجرنيجة" وقائد مقاطعة سيدي طلحة، والوكالة الحضرية، قصد التدخل للحد مما يعانيه من أحد الأشخاص الذي ترمي على هواء الموجود فوق بيت المشتكي مباشرة، حيث أشرف بمباركة المقدم الحارة بالبناء فيه بدون أي ترخيص أو سند قانوني يخول له ذلك كما تقول الشكاية، وقد تسبب ل"عبد الرزاق كيوكيو" عدة تشققات وتصدعات في منزله الذي هو الآن ولحد كتابة هذه السطور معرض للسقوط في لحظة، كما فتح نوافذ تطل على محارمه داخل منزله، ولم يتحرك أي مسؤول للقيام بالواجب تجاه هذا الظلم الذي تعرض له المشتكي، معاد الوكالة الحضرية التي رضت على الشكاية في رسالة وأنكرت ذلك، أما باشا المدينة فامتنع حتى عن تسليم الشكاية، وهذا التصرف الغير لائق بمن كلف بحماية المواطنين وممتلكاتهم يعود بساكنة تطوان إلى عهد الحماية حين كان المسؤولين الإسباني يبطشون بطش الجبارين ويغتصبون أملاك المواطنين في واضحت النهار. فهل سيتدخل والي ولاية جهة طنجةتطوان لحماية المواطنين مما يتعرضون له على يدي السلطويين الغير المؤهلين لخدمة المغرب والمغاربة؟ وللإشارة فإن قائد مقاطعة سيدي طلحة تمت ترقيته إلى رئيس الدائرة بمدينة وجدة رغم العديد من الخروقات التي اقترفها في حق سكان مقاطعته. ملاحظة الجريدة تحتفظ بمجموعة من الشكايات قدمها المتضرر